لأول مرة..أبو مازن يصل طهران للمشاركة بقمة "دول عدم الانحياز"

طهران - وكالة قدس نت للأنباء
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في القمة الـ16 لدول "حركة عدم الانحياز" التي ستعقد يومي غد وبعد غد.

ويضم الوفد الرئاسي المرافق للرئيس أبو مازن في هذه الزيارة كلا من: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار السياسي للرئيس مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى إيران صلاح الزواوي.

وكان مصدر فلسطيني رفيع المستوى قال لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم إن "الرئيس محمود عباس توجه إلى عمان، ومن ثم غادر بطائرة خاصة أقلته إلى طهران للمشاركة في قمة دول "عدم الانحياز".

وأضاف المصدر ذاته، أن وفد فلسطيني رفيع المستوى سيرافق الرئيس أبو مازن في زيارته ، متوقعا بأن يلقي أبو مازن كلمة هامة في قمة طهران الدولي، يتحدث فيها عن عملية السلام ومصير المفاوضات وخطوة التوجه من جديد للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين وملف المصالحة الداخلية وعلاقة حركة "حماس" بها.

يذكر أن رئيس وزراء حكومة غزة التي تديرها حركة "حماس" إسماعيل هنية اعتذر عن المشاركة في قمة دول "عدم الانحياز"، بعد أن هدد الرئيس محمود عباس بمقاطعة القمة في حال تمثلت "حماس" فيها .

وتعد زيارة الرئيس أبو مازن لطهران هي الأولى منذ أن تم انتخابه رئيساً للسلطة الفلسطينية .

هذا وأكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني, في تصريح سابق لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"على ضرورة التأكيد خلال القمة الحالية لدول "عدم الإنحياز"، على كافة القرارات السابقة الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأضاف حماد بأن مؤتمر دول "عدم الإنحياز" والذي سيقام هذا العام في العاصمة طهران هو مؤتمر عالمي, وكل الدول المُنضمة إليه تدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية, وتدعم أحقية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني.

وأوضح بأن مشاركة السلطة الفلسطينية في هذا المؤتمر تأتي للتصدي لأي دول تحاول أن تفرض أجندتها في المؤتمر على حساب القضية الفلسطينية وللتأكيد على الدعم الحركي للشعب الفلسطيني وبالذات التوجه للأمم المتحدة لدعم عضوية فلسطين فيها، خاصةً وأن هناك كم من الدول التي تدعم القضية.