القدس المحتلة- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الالكتروني صباح اليوم ان قادة كبار في حزب الليكود طالبوا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو زعيم الحزب بتقديم موعد الانتخابات والاعلان عن ذلك خلال اسبوعين .
وقالت الصحيفة :"ان قادة الليكود يتخوفون من ان يؤدي التصويت على الموازنة القادمة سيؤدي الى اضعاف موقف الحزب وانخفاض شعبيته حيث سيؤدي التصويت على الميازنية للعام المقبل بوضعها الحالي سيؤدي بلا محالة لان يدفع نتنياهو وحزب الليكود الثمن في اي انتخابات قادمة".
واشارت الصحيفة، ان قادة الليكود الكبار يعتقدون بان رئيس حزب كديما شاؤول موفاز زعيم المعارضة الاسرائيلية وتسيبي لفني سيستغلون موضوع الموازنة لمهاجمة نتنياهو في الانتخايات المقبلة.
وبحسب قادة الليكود فانه حتى لو توصل نتنياهو الى اتفاقات مع اسرائيل بيتنا وشاس لتمرير الميزانية، فإنه ليس من المؤكد أن يستفيد نتنياهو وحزب الليكود من هذا الاتفاق في الانتخابات العام المقبل.
ويقول قادة الليكود" ان نتنياهو سوف يدفع ثمن التخفيضات بالموازنات في صناديق الاقتراع كما وان رفع الأسعار الذي جرى وسيجري في الاسابيع والاشهر المقبلة وفق كل التوقعات سيضر بمختلف قطاعات الجمهور باسرائيل وبالتالي فان كل المؤشرات تشير الى ان الخاسر الاكبر سيكون حزب الليكود وليس الاحزاب الاخرى".
وقال المسؤولون "لا أحد يمكن أن يتنبأ مستقبلهو الوضع الاقتصادي في السنة لكن كل المؤشرات تؤكد انه ليس مشجعا والذين سيستفيدون من هذا الوضع هم تسيبي لفني ويحموفتش زعيمة حزب العمل وشاؤول موفاز".
وأشار كبار قادة الليكود أيضا إلى أنه ومع مرور الوقت، قد تستمر قوة لنتنياهو التاكل وفي الوقت نفسه إعطاء الوقت لتنظيم مختلف الأطراف والاحزاب المعارضة بقيادة موفاز.
وبحسب الصحيفة فان قادة الليكود اعتمدوا في مطالبتهم هذه على نتائج استطلاعات الراي في اسرائيل الاخيرة وبالتالي فانه من الافضل اجراء الانتخابات في وقت مبكر قد يكون في فصل الشتاء القادم .
وتضيف الصحيفة ان معظمة قادة الحزب المؤثرين يعتقدون ان من الافضل الهجوم الى الامام واجراء انتخابات في الوقت الحالي حيث تشير كل التوقعات الى ان حزب الليكود ونتنياهو في افضل حال لهم في هذه الفترة .
كما اشارت الصحيفة الى ان قادة الليكود يتوقعون وقوع اشكاليات مع اكبر حلفاء نتنياهو حول الموازنة وهم حزبي اسرائيل بيتنا وشاس حيث لم يطلعهم نتنياهو على تفاصيل الموازنة مما ينذر بازمات جديدة داخل الائتلاف نتيجة توجه نتنياهو الى احداث تقليصات في الموزنات ويعمل على السعي لتمرير الوزنة بشكل غامض .