بيروت - وكالة قدس نت للأنباء
أدان حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، قرار إسرائيل بضم كتلة "غوش عتصيون" الإستيطانية الى القدس، معتبراً أنها جريمة بحق الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية، وتهديداً للأمن والسلم في المنطقة.
ووصف مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي، في بيان صحفي، إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمّ كتلة "غوش عتصيون" الإستيطانية إلى ما يسمى "القدس الكبرى"، بأنه "يمثل جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقال الموسوي إن إعلان نتنياهو "يشكل تحدياً سافراً للمجتمع العالمي وتهديداً للأمن والسلم في المنطقة".
وأدان الموسوي "هذه الجريمة الصهيونية الجديدة"، وحمّل الإدارة الأميركية "المسؤولية الكاملة عنها خصوصاً في ظل التغطية والدعم والكاملين للاحتلال وأعماله العدوانية".
و أهاب بـ"أصحاب الضمائر الحرّة في العالم التحرك لوقف هذا العدوان".
ودعا دول وشعوب العالمَين العربي والإسلامي الى "القيام بخطوات فاعلة وجدّية لحماية مدينة القدس ووقف مسلسل تهويدها، وللتعبير مرة أخرى عن التمسّك بالحق المشروع في استعادة كل أرض فلسطين وفي قلبها مدينة القدس."
كما شجب الموسوي الحكم الصادر عن القضاء الإسرائيلي بتبرئة "جنود الإحتلال من جريمة قتل الناشطة الأميركية ريتشل كوري عام 2003".
واعتبر أن "هذه المسرحية القانونية المفضوحة والتي تثير السخرية خصوصاً بعدما شاهد العالم كله كيف قتلت هذه الناشطة على يد الجنود الصهاينة وبدم بارد عبر شاشات التلفزة".
وأضاف أن الحكم "ليس سوى جريمة قتل ثانية تكشف فظاظة هذا النظام العنصري، واستهزاءه بالعقل البشري ودوسه على كل القيم الإنسانية".
