حماد لا يستبعد وجود سيناريو إسرائيلي لتصفية الرئيس عباس

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
لم يستبعد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن يتعرض الرئيس عباس لسيناريو مشابه لما تعرض له الرئيس الرحل ياسر عرفات ليس على يد الحكومة الاسرائيلية ولكن من قبل المتطرفين الإسرائيليين بالإشارة الى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي هاجم الرئيس عباس فى اكثر من مره.

وقال حماد خلال مداخله هاتفيه ضمن برنامج " نافذه على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس " رداً على سؤال هل من الممكن أن يتكرر سيناريو تصفية الراحل ياسر عرفات مع الرئيس محمود عباس ؟ أجاب "أن السلطة الفلسطينية لا تستبعد اى عمل يقوم به الجانب الإسرائيلي وخاصة من قبل المتطرفين ولذلك وحدتنا مهمه جداً وعلاقتنا الدولية مهمه ويجب أن نعزز ذلك ".

ووصف حماد ليبرمان بنموذج الأكثر وقاحه في اسرائيل بإستهدافه أبناء الشعب الفلسطيني وقادته ، لافتاً إلى أن رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو حريص على وجوده رغم تماديه فى التصريحات العدائية ضد الشعب الفلسطيني .

وحول ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية قال :" إن اى موقف فلسطيني يجب ان نحكم عليه من منظور هل يخدم اسرائيل ام يزعجها قائلاً " نسمع كلام ان الرئيس ابو مازن يمارس عليه ضغوطات امريكية واسرائيلية لعدم تنفيذ المصالحة لكن حرص ابو مازن على تطبيق المصالحة اغضب اسرائيل وبالإضافه لمواقفه بضرورة الذهاب للأمم المتحدة لتقديم طلب لنيل فلسطين دولة مراقب ".

وطالب حماد من حركة "حماس" بأن تعيد النظر فى تصرفاتها وان تغلب مصلحة الشعب على مصالحها الحزبيه قائلاً " المصالح الحزبيه تبقي صغيره أمام مصلحة الشعب الفلسطيني وعلى حماس ان تتوقف عن إلقاء الإتهامات التي تهدف من وراءها للهروب من تنفيذ اتفاق المصالحه ".

وحول التقرير الذي اصدرته منظمة الأمم المتحده مؤخراً والذي تضمن تقديرات حول الوضع الذي سيؤول له قطاع غزة فى عام 2020م والمخاطر المحتمله نتيجة الوضع الصعب الذي يعيشونه سكان القطاع, قال لسنا بحاجه لتقرير الأمم المتحده لنعرف ما هو الوضع فى قطاع غزة بل الجميع يعرف بأن الوضع صعب للغايه , والحل يكمن فى قيام دولة فلسطينية شامله تقوم على الضفة الغربيه وقطاع غزة والقدس الشرقيه عاصمتها على حدود 1967م .

وحذر حماد من تفكير بعض الاشخاص بإقامة دويلة فى قطاع غزة على حساب القضية الفلسطينية، ودعى بضرورة التوحد من أجل إزالة الاحتلال الإسرائيلي بما يخدم تطلعات الشعب الفلسطيني ويكمل بأن الترويج بان هناك تنسيق امنى بين السلطة واسرائيل يعزز الانقسام والهدف من وراءه فصل الضفة عن قطاع غزة .

وحول سؤال لماذا نشرة اسرائيل وثائق مهمه تتعلق فى عملية ميونخ التى تم فيها احتجاز رهائن إسرائيليين أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في العاصمه الألمانية ميونخ والتي نفذتها منظمة أيلول الأسود فى 6 سبتمبر سنة 1972م , رأى أن اسرائيل هدفت من وراء نشر تلك الوثائق بعد طلب اسرائيل من السلطات البريطانية بأن تسمح بالوقوف دقيقة صمت على ضحايا عملية ميونخ اثناء الدوره الألمبية 2012م التى جرت مؤخراً فى لندن لكن الأخيره رفضت الطلب واعتبرت ذلك اقحام السياسة فى الرياضه فعمدت اسرائيل لإستغلال هذه المناسبه بنشر الوثائق لتكسب تعاطف العالم .