رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
لاقت صفحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ترحيبا كبيرا من قبل المواطنين وخاصة الشباب الذين انضموا الى صفحته بالمئات.
ويعرب الشاب شادي احد المنضمين الى صفحة الرئيس ابو مازن عن تقديره لهذه الخطوة والتي وصفها بالهامة والمميزة جدا كونها توفر وسيلة اتصال سريعة وذات جدوى مع الرئيس بشكل مباشر.
ويتابع شادي في حديثه لـ"وكالة قدس نت للأنباء" قائلا "ان الرئيس بهذه الخطوة تقرب اكثر الى ابناء شعبه واصبح على تماس معهم بشكل اكبر الامر الذي يتيح له التعرف على همومهم وطموحاتهم ومشاكلهم."
ويقول شادي "ان الرئيس يستطيع ان يتلقى مناشدات المواطنين باتخاذ قرارات سريعة ومباشرة في حل مشاكلهم ومساعدتهم، بينما لم تكن هذه الفرصة متاحة قبل ذلك".
ويرى محللون فلسطينيون بان الرئيس ابو مازن اتخذ خطوة للامام عندما انشأ هذه الصفحة ليرى ما يكتبه المواطنون وما يوجهونه من رسائل في تقليص للفجوة الحاصلة بين الرئيس وعامة الشعب، وكان نتيجة هذه الفجوة ما حدث في بعض الدول العربية من ان الرئاسة في واد والشعب في واد اخر.
واصبحت صفحة الرئيس الفلسطيني تعج بالاصدقاء الذين يتعاملون مع الرئيس الانسان وليس الرئيس بصفته الرسمية ويكتبون ويطالعون ردوده على تعلقياتهم.
ورد الرئيس أبو مازن الذي نشر صورة له وهو يتابع صفحته على "الفيس بوك" على احدى صديقاته من "الفيس بوكيين" بعدما كتبت له رسالة وارسلتها على صفحته، وكان رده سريعا وتابعها بنفسه.
وتعاملت وسائل الاعلام المحلية مع هذا الخبر باهمية كبير خصوصا ان الرئيس ابو مازن يتابع بنفسه الصفحة وكانت هناك ردود منه على مناشدات ومطالبات بعض المواطنين.
ويرى الشاب مصطفى الذي انضم الى صفحة الرئيس ابو مازن بان الخطوة ايجابية جدا وهي تتيح فرصة لعامة الشعب بالتواصل مع الرئيس مباشرة دون خوف من ان يقوم احد بتغيير الرسالة او اللعب بها او حذفها .
ويقول "هناك افكار واراء وهموم للشباب الفلسطيني اصبح الان من الممكن ان تصل الى الرئيس مباشرة كما ان هناك امكانية كبيرة للرد عليها والتعامل معها من قبل الرئيس وهذا لم يكن متاحا لولا صفحة الرئيس على "الفيس بوك".