رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل ابو يوسف:" ان حق تقرير المصير وحق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على كل الاراضي التي احتلت في عام 1967 هو الاساس الذي ننطلق منه وبالتالي عندما يكون هناك اجماع من قبل دول عدم الانحياز فهذا يعتبر استفتاءا على القضية الفلسطينية .
واضاف ابو يوسف ان اعطاء القضية الفلسطينية اولوية في قمة عدم الانحياز شيء جيد ويخدم القضية الفلسطينية ويعيد القضية الى وضعها الطبيعي ووضع الاهتمام الدولي فيها.
ولفت ان قضية التصويت فيما يتعلق بقيام دولة فلسطين نعتقد انه قد تم اتخاذه ويحتاج الى متابعة من قبل كل كتل العالم باتجاه التصويت لصالح الدولة الفلسطينية .
وقال "عندما تم حديث ثنائي بين الرئيس ابومازن والرئيس الايراني احمدي نجاد قد تم الحديث حول مسألة اهمية الوصول الى مصالحة جادة وحقيقية تنهي الانقسام وكان الطرح الفلسطيني ايضا يؤكد على هذه مسألة متابعة كل الآليات التي لابد ان تنهي هذا الانقسام الفلسطيني وتوحد الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخاطره" .
واشار ابو يوسف في هذا الشهر ستفتتح الجمعية العامة للامم المتحدة دورة اعمالها وبالتالي فان هناك مجموعة من القضايا المتعلقة بهذه الدورة فيما يتعلق بدولة فلسطين وموضوع الاسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال , عندما يكون هناك شكل عملي من خلال لجنة مشكلة من دول عدم الانحياز فان منظمة التحرير ستبذل كل الجهود والمساعي مع بقية الكتل الموجودة في الامم المتحدة سواء الكتلة الاوروبية او الافريقية او حتى كتلة عدم الانحياز وان الدولتين اللتين ترفضان الاعتراف وتصدران التهديدات هما الادارة الاميركية والاحتلال الاسرائيلي ".
ورأى ان هاتين الدولتين تحاولان ابتزاز وثني القيادة الفلسطينية عن الذهاب الى الامم المتحدة لكن في 27 من هذا الشهر سيكون هناك خطاب للرئيس الفلسطيني ابو مازن وسيتم من خلاله مطالبة الامم المتحدة بالاعتراف بعضوية فلسطين كدولة غير عضو في الامم المتحدة بعد ان لم نستطع الوصول الى دولة عضو من خلال مجلس الامن الدولي وان هناك فيتو اميركي مسلط لافشال هذا القرار .
واكد على تعزيز دور المقاومة الشعبية بمواجهة الاحتلال والاستيطان باعتبارها الشكل الأمثل لتعبئة كل الطاقات الفلسطينية وجعلها هي الأكثر تأييدا وقبولا في أوساطها، وتحقيق ذلك يتطلب إعادة الاعتبار لوحدتنا الوطنية الفلسطينية .
وثمن امين عام جبهة التحرير قرارات مؤتمر قمة الإشتراكية الدولية الذي انهى اعماله في كيب تاون بجنوب افريقيا بتأيه لدعم القضية الفلسطينية رغم معارضة اسرائيل ـ حيث شكلت قراراته سابقة من حيث الاشارة الى ان الاستيطان يمثل شكلا من اشكال التمييز والفصل العنصري.
