رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
افاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، بأن قوة من وحدات "اليماز ودرور" الإسرائيلية، اقتحمت غرفتي 14 و15 في قسم 3 في سجن عسقلان، بحجة البحث عن "هواتف نقاله"، ونقلت الأسيرين محمد أبو الهوى، ويعقوب الحج إلى الزنازين كعقوبة.

وذكر ممثل المعتقل ناصر أبو حميد والمحكوم بالسجن 7 مؤبدات وخمسون سنة لمحامي النادي الذي قام بزيارته في سجن عسقلان، بأن وحدة من "اليماز ودرور" ويقدر عددهم بـ20 عنصرا كانوا مدججين بالسلاح اقتحموا قسم 3 وتحديدا غرفتي 14 و15 يوم أمس الساعة 11 صباحا واستمر لمدة 6 ساعات متواصلة، وقاموا بتكبيل أيدي الأسرى بعد الاقتحام وفتشوا بشكل دقيق كافة مقتنيات الأسرى، وكذلك الأجهزة الكهربائية.

وأكد نادي الأسير بأن ما يجري من اقتحامات في السجون يستدعي أن يكون هناك تحرك دولي لضمان حماية الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة أن إدارة السجون في الفترة الأخيرة صعدت من عمليات التفتيش والتنكيل باستمرارها في الاقتحامات فما حدث في سجن "رامون " مؤخرا و"عسقلان" أمس، دليل واضح على نية إدارة السجون بالتصعيد وتحقيق حالة من الإرباك وعدم الاستقرار للأسير.