غزة- وكالة قدس نت للأنباء
استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الثلاثاء ما قام به المتطرفون اليهود بكتابة شعاراتهم المعادية للسيد المسيح والنبي محمد عليه الصلاة والسلام ومحاولتهم إحراق دير اللطرون غرب مدينة القدس ، معتبراً أن ذلك جريمة بحق الإنسانية كلها.
وقال:" إن هذا العمل الإجرامي يدلل على نفسية وعنصرية خبيثة معادية للأديان وللإنسانية كلها وهو بحاجة إلى ملاحقة الفاعلين وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة لينالوا جزاءهم وعقابهم".
وأضاف:"إن هذا يدل على خطة عدوانية ممنهجة ومتدرجة فقد بدأوا بالمساجد وهم ينتقلون اليوم إلى الكنائس دون وازع من أخلاق أو مانع من ضمير، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الاحتلال الإسرائيلي يخدع العالم بديمقراطيته الزائفة التي تخفي حقيقته العدوانية التي تحمل عناوين الكراهية والحقد على كل مالا يمت إليهم بصلة ديناً أو إنساناً أو غير ذلك".
وطالب الشيخ الأسطل الحكومة الإسرائيلية بخطوات عملية تصدق دعواها الحرص على السلام والمساواة والديمقراطية والمعاني الإنسانية النبيلة لمنع هذه الجرائم بمعاقبة المجرمين الذين يحملهم شعورهم بالأمان من العقوبة على مزيد من الافتراء والبهتان بإرتكاب المزيد من الانتهاكات والاعتداءات المتكررة بين الحين والآخر.
ودعا المجتمع الدولي لأن يتخذ الإجراءات المناسبة التي تردع هؤلاء المجرمين من العدوان على الأديان والمساجد والكنائس على حدٍ سواء .
وأكد الشيخ الأسطل أن الإسلام قد حفظ لأهل الأديان الأخرى حقوقهم للقيام بشعائرهم والحفاظ على كنائسهم وبيعهم وأنفسهم وأعراضهم أمولهم.