مصر تنفي توريد 30 ألف طن من الوقود لمحطة كهرباء غزة

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفى مصدر مصري مسؤول، الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن مسؤول بارز بوجود قرار مباشر من الرئيس المصري محمد مرسي بتوريد 30 ألف طن من السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.

وقال المصدر المصري في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء:" حتى اللحظة لن يصدر أي قرار من الرئيس مرسي بإدخال الوقود القطري لقطاع غزة، وما نُشر عبر الإعلام بهذا الخصوص يفتقر للدقة ".

وأضاف المصدر ذاته، إلى أنه ومنذ بدء الحملة الأمنية التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء عقب عملية "رفح المصرية" التي نُفذت قبل شهر تقريباً وملف إدخال شحنة الوقود القطرية لقطاع غزة مُقفل تماماً، ولم يصدر أي قرار رئاسي حتى اللحظة بالسماح باستئناف ضخ الوقود لغزة.

وعزا المصدر المصري، إيقاف إدخال الوقود لغزة للوضع الأمني في سيناء، موضحاً أن المنطقة الحدودية مع مصر أعلنت سابقاً منطقة عسكرية مغلقة، وأي تحرك خارج عن الأجهزة الأمنية سيكون عرضه للخطر من قبل الجماعات المسلحة .

وأكد المصدر، أن بلاده ستستأنف ضخ ما تبقى من شحنة الوقود القطرية في الوقت المناسب، وإنها ترفض تماماً كافة الاتهامات التي وجهت لها مؤخراً بعقاب أهل غزة وتشديد الحصار عليه .

وكان المهندس عمرو مصطفى، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول المصرية، قال في تصريح سابق له نشر بتاريخ الـ 29 من أغسطس الماضي :" إن الهيئة تلقت تعليمات من الرئيس محمد مرسى بإرسال كميات جديدة من السولار إلى قطاع غزة لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بالقطاع.

وأوضح مصطفى لصحيفة "الوطن" المصرية أنه سيجرى إمداد المحطة بـ 30 ألف طن سولار، إضافة إلى الحصة البترولية المهداة من دولة قطر للقطاع، والبالغ وزنها 25 ألف طن سولار، لافتاً إلى أن الشحنات سيجرى توصيلها عبر معبر العوجة بين مصر وإسرائيل، ثم نقلها إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.

وأكد نائب رئيس هيئة البترول أن الشحنات ستصل غزة خلال يومين على أقصى تقدير، على الرغم من الحالة الأمنية في سيناء، التي تشهد حالياً مطاردة من الجيش المصري للعناصر المسلحة، على خلفية أحداث رفح.