القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
حذرت مؤسسة الأقصى، اليوم الأربعاء، من خطوات تهويدية هادئة وبطيئة وخطيرة ينتهجها الاحتلال هذه الأيام بحق القدس والمسجد الأقصى.
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي، أن خطوات التهويد هادئة لكنها متواصلة ومتتابعة وخطيرة، وأن من أبرز مخططات هذا التهويد: محاولة التعامل مع ساحات المسجد الأقصى على أنها ساحات عامة، وتشجيع فعاليات تصب في نهاية المطاف في تشكيل صورة عامة بأن ساحات المسجد الأقصى عامة كسائر الساحات.
وطالبت الأمة الإسلامية والعالم العربي والحاضر الفلسطيني إلى تبني فعاليات ونشاطات دائمة ومتواصلة نصرة للمسجد الأقصى المبارك، تشكل رافعة للتصدي لاعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، ومدينة القدس المحتلة.
واقترحت المؤسسة أن تأخذ كل شرائح الأمة من العلماء والأمراء والشعوب والحكام والمؤسسات دورا فاعلا، وأن يتحول التعامل مع قضية القدس والأقصى من تعامل موسمي أو تعامل بردّ أفعال فحسب، إلى تعامل دائم ومبادر لجعل قضية القدس والأقصى قضية الأمة الدائمة والمحورية.
ودعت الأهل في القدس وداخل أراضي عام 48 إلى تكثيف التواجد والرباط الدائم والباكر في المسجد الأقصى، كإحدى الخطوات والفعاليات المهمة في الدفاع عن حرمة أولى القبلتين.
وأكدت المؤسسة أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وأن المسجد بكل مساحته الـ144 دونما، وبأبنيته المسقوفة وساحاته وجدرانه، وما فوق الأرض وما تحتها، هي للمسجد الأقصى، لها القدسية الكاملة، وأن كل إجراءات وتعريفات الاحتلال هي إجراءات باطلة.