رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أقرت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بخطورة الوضع الصحي للأسير سامر البرق المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 100يوم، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
جاء ذلك في تقرير طبي قدمه طبيب مسؤول في مصلحة السجون الإسرائيلية لهيئة الدفاع عن الأسير البرق والقاضية في محكمة "عوفر" العسكرية.
وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس إن "التقرير الطبي تم تزويدنا به كهيئة دفاع عن الأسير البرق جاء بعد أن أمرت قاضية المحكمة العسكرية في عوفر بتوفير نسخة عن تقرير طبي مفصل عن حالة الأسير سامر البرق المضرب عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم في الجلسة التي عقدت يوم أمس دون حضور الأسير البرق ".
وأضاف بولس بأن التقرير يؤكد "ما صرحنا به مرارا بأن الأسير سامر البرق في وضع صحي خطير وحذرنا من أي مكروه قد يصيبه واليوم نحذر مجددا من خطورة الوضع الصحي للأسير البرق ". محملا سلطات الاحتلال بكافة مؤسساته وأجهزته المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامر البرق .
وأشار التقرير الطبي بأن الأسير البرق البالغ من العمر (38عاما) والمضرب منذ تاريخ 2452012 قد نقص من وزنه 20 كغم منذ إضرابه وبين التقرير أن البرق قد يتعرض إلى تغيير جذري في حالته الصحية و أي نكسة مفاجئه دون أن يكون هناك أي مقدمات الأمر الذي يمكن أن يؤدي للموت المفاجئ ، وأن استمرار إضرابه عن الطعام قد يؤدي إلى أضرار في جسمه لا يمكن علاجها لا حقا".
وأوضح التقرير الطبي بأن الأسير البرق بحاجة إلى مراقبة صحية في المستشفى، وقد أخضع للفحص مرتين في اليوم، كما أنه يتناول الفيتامينات وبعض المواد المدعمة إلا أن ذلك لا يمكن أن يكون بديلا عن الطعام ولا يمكن أن تكون سببا في عدم تعرضه لأي خطر ".
ولفت التقرير الطبي إلى أن الأسير نقل إلى المستشفى ثلاث مرات وكان أخرها لمستشفى "أساف هروفيه" حيث بقي هناك لمدة يومين منذ تاريخ 2982012 وبعد ذلك خرج مع توصيات بضرورة متابعة حالته الصحية وأن يبقى تحت المراقبة.