رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
بدأت المحامية المقدسية شيرين عيساوي اعتصاما واضرابا مفتوحا عن الطعام الساعة 11:00 من صباح اليوم الخميس من أجل الافراح عن شقيقها.

وقالت المحامية عيساوي وهي شقيقة الأسير سامر عيساوي " إن اعتصامها بدأ صباح اليوم ومع اضراب مفتوح عن الطعام، وتم اختيار السفارة المصرية في رام الله لأن مصر راعية صفقة "وفاء الاحرار" والتي بموجبها تم الافراج عن شقيقي سامر وعن 8 اسرى اخرين تم اعادة اعتقالهم".

واضافت عيساوي لمراسل وكالة قدس نت للانباء" أن سامر مضرب عن الطعام منذ 37 يوما ودخل في شهره الثالث للاعتقال، وفي ظل الصمت المصري والفلسطيني لقضية الاسرى لن اعود الى البيت حتى عودة سامر معي".

وقالت عيساوي "إن رسالتي اليوم هي الى الرئيس المصري محمد مرسي حتى يتدخل شخصيا لحل لهذه القضية، كما اتوجه الى رسالة اخرى الى المخابرات المصرية الراعية لصفقة التبادل، لأن الطرف المصري لم يكن طرفا وسيطا فقط، وانما الدولة التي قدمت الضمانات بعدم اعتراض اي اسير محرر، ولكن "اسرائيل" انتهكت الاتفاقية، ومصر لغاية اللحظة لم تتدخل بشكل جدي".

وأكدت المحامية عيساوي" انها توجهت برسائل كثيرة الى المسؤولين الفلسطينين والمصرين ولكن لا يوجد اي تفاعل معها بما يخص قضية سامر او الاسرى الذين تم اعتقالهم عقب الافراج عنهم في صفقة أو الاسرى المضربين".

وانهت المحامية المقدسي حديثها بالقول" انا اعرف حجم المعركة التي سأخوضها ولكن هناك اسرى لهم اكثر من 107 ايام مضربين عن الطعام واسرى اكثر من 70 يوم وسامر اخي دخل يومه 37 في الاضراب عن الطعام، وهؤلاء الاسرى ليسوا بأفضل حال منا، ولا يجب ان يبقى اي فلسطيني يراقبهم حتى يموتوا، وانما على الجميع التحرك، وانا إن شاء الله سيكون لي نفس طويل، وسأستمر بالاعتصام والاضراب حتى يتحرر سامر والاسرى الاخرين".