القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
تظاهر العشرات من نشطاء السلام الإسرائيليين والاجانب بمشاركة اهالى بلدة سلوان المقدسية ،مساء الخميس ،أمام البؤرة الاستيطانية المقامة على مدخل حي وادي حلوة جنوب المسجد الاقصى المبارك،تحت شعار" جمعية العاد حفريات عنصرية" وذلك تزامناً مع عقد جمعية العاد الاستيطانية مؤتمرا للآثار بحضور علماء آثار اسرائيليين ودوليين.
ورفع المتظاهرين الشعارات : كتب عليها فليسقط الاحتلال.. لا لا لتزوير الحقائق... ورددوا هتافات منددة بعقد المؤتمر الاسرائيلي العنصري ضد بلدة سلوان وسط وجود تكثيف عسكري اسرائيلي مشدد.
وخلال التظاهرة حاول جنود الاحتلال الاسرائيلي استفزاز الصحفيين المقدسيين والاجانب والنشطاء الاسرائيلين الذين تواجدوا بالمكان وتم تحرير مخالفة لاحدى النشطاء المشاركات في التظاهرة بقيمة 320 شيكل بحجة ازعاج الاخرين لحديثها بمكبر الصوت..
وقال جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة ان هذا المؤتمر والذي يقعد للعام 13 على التوالي يهدف لتزوير الحقائق، حيث تدعي جميعة العاد الاستيطانية انها طتكتشف اثار مدينة داودط وتعرف علماء الاثار الدوليين عليها.
واستنكر صيام من يشارك في مثل هذه المؤتمرات التهويدية، معتبرا ذلك جريمة بحق أهالي سلوان ، وقال:" ان من يشارك في مؤتمر للاثار في سلوان فهو شريك بالجريمة التي ترتكب ضد المقدسات والأرض والانسان.
وأضاف :"يجب معاقبة هذه الجميعة الاستيطانية التي تريد محو التاريخ العربي والاسلامي من سلوان وتنسب كل ما فيها اليها، وتصادر الاراضي وتزور اوراق وثائق وتهدم منازل في سبيل خدمة برامجها الاستيطانية".
كاميرا وكالة قدس نت للأنباء رصدت هذه التظاهرة واعدت التقرير المصور التالي:
عدسة: ديالا جويحان