القدوة : نرفض اعادة التحقيق بملابسات الوفاة واسرائيل من قتلت الرئيس عرفات

القاهرة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد ناصر القدوة رئيس مؤسسة "ياسر عرفات" رفضه إعادة التحقيق في كشف ملابسات وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات مع ضرورة إصدار إدانه دولية للجهة المتورطة في اغتياله.

وقال القدوة، في تصريحات خلال زيارته لمصر قادما من نيويورك امس نقلتها وكالة "د.ب.أ" :" ان الجميع أدرك من خلال المؤشرات والتحقيقات التي تمت في السابق أن الرئيس عرفات مات مسموما وتأكد كل ذلك من خلال تصريحات وتعليقات إسرائيل ولا يجب إعادة التحقيق في ملابسات الوفاة مرة أخرى وما ظهر مؤخرا دليل جديد يؤكد ما تم التوصل إليه في السابق ويجب على المجتمع الدولي إصدار إدانة واضحة لكل المتورطين في الاغتيال ومعاقبتهم".

وأضاف، أن عائلة الرئيس الفلسطيني الراحل ومؤسسته تتهمان إسرائيل بقتل عرفات بالسم ونحن نوجه لإسرائيل تهمة قتل ياسر عرفات وتسميمه بهذه المادة القاتلة ونطالب بمحاكمة ومحاسبة المسؤولين عن اغتياله ومحاكمة من نفذ عملية الاغتيال.

وكان مصدر قضائي قال لوكالة "رويترز" :إن ثلاثة قضاة فرنسيين يستعدون للسفر إلى رام الله لطلب استخراج جثة ياسر عرفات في إطار تحقيق فيما إذا كان قد مات مسمومًا".

وسيحتاج قضاة التحقيق إلى موافقة إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر بالفعل عن استعداد حكومته لاستخراج الجثة من قبره في رام الله.

وقالت سها أرملة عرفات في بيان أرسل إلى "رويترز" إن القضاة أبلغوا محاميها أنهم بدأوا الخطوات اللازمة للسفر إلى رام الله، حيث سينفذ خبراء الشرطة الاختبارات والفحوص تحت إشرافهم.

وكتبت سها عرفات تقول "إني أطلب باحترام من السلطة الفلسطينية والجامعة العربية تجميد كل المبادرات في حين يقوم جهاز العدالة الفرنسي بنظر القضية ماعدا التعاون معهم."