القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "رفض الفلسطينيين العودة إلى المفاوضات هو السبب الأساسي في عدم التطور في مجالات كثيرة في مناطق السلطة الفلسطينية".
وكان نتنياهو يرد على وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستور الذي قال لدى اجتماعه بنتنياهو، ووزير الخارجية افغدور ليبرمان، في مدينة القدس أمس الخميس، إن "إسرائيل تقف وراء انهيار الوضع الاقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية".
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الوزير النرويجي قال لنتنياهو وليبرمان إن سياسة إسرائيل تسببت بعدم تمكن السلطة الفلسطينية من تطوير اقتصادها، لذا فالسلطة على شفى الانهيار، وإن الوضع يجب أن يقلق إسرائيل".
وتطرق الوزير النرويجي إلى سياسة إسرائيل في منطقة "ج" والواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية الأمنية والمدنية، قائلا: "إن توسيع المستوطنات وهدم البيوت الفلسطينية والقيود التي تفرضها إسرائيل على تطوير المنطقة والعراقيل والصعوبات التي تضعها إسرائيل أمام المشاريع التطويرية في المنطقة تمنع تطوير الاقتصاد الفلسطيني".
بدوره، رفض ليبرمان أقوال الوزير النرويجي وكرر مواقفه المعادية للرئيس محمود عباس. فيما قال نتنياهو: "الفلسطينيون يحصلون على كل ما يريدون، لكن رفضهم العودة إلى المفاوضات يعيق الإمكانيات الكثيرة لتطوير السلطة الفلسطينية".