اللجنة الفرنسية تصل رام الله خلال أيام.. والتحقيق بين الرفض والترحيب

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
من المقرر أن تصل مدينة رام الله في غضون الأيام القادمة، لجنة التحقيق الفرنسية التي تشكلت لكشف ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في أعقاب رفع قضية ضد مجهول من قبل سهى عرفات أرملة عرفات لدى القضاء الفرنسي تطالب بالكشف عن ظروف وفاة زوجها والسبب وراء وفاته.

وتتكون اللجنة التي من المفترض أن تصل رام الله من ثلاثة قضاة فرنسيين، يستعدون للقدوم الى المدينة، من أجل العمل الى إستخراج الجثة والبدء بسلسلة التحقيقيات في ظروف وفاة عرفات.

وفي وقت رحبت القيادة الفلسطينية بقرار فتح التحقيقات في ملابسات وفاة الرئيس عرفات، رفض إبن شقيقه ناصر القدوة الذي يتولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الشهيد ياسر عرفات التحقيق في ظروف وفاته، مؤكداً" أن من قتل ياسر عرفات معروف".

وقال توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس لجنة التحقيق الفلسطينية بوفاة عرفات " بأننا نرحب بقدوم لجنة تحقيق فرنسية للكشف حول ملابسات ظروف استشهاد الرئيس أبو عمار.

وأكد الطيراوي " إستعداد السلطة الفلسطينية الكامل للتعاون مع اللجنة الفرنسية وتسهيل عملها من أجل الكشف عن ملابسات موت الرئيس عرفات.

ويأتي ذلك في أعقاب رسالة بعث بها معهد لوزان السويسري تفيد بإستعداد المعهد لإرسال خبراء من المعهد الى رام الله من أجل أخذ عينات من جثة الرئيس عرفات وفحصها.

ولكن قال القدوة " إن الجميع أدرك من خلال المؤشرات والتحقيقات التي تمت في السابق أن الرئيس عرفات مات مسموماً وتأكد كل ذلك من خلال تصريحات وتعليقات اسرائيل ولا يجب إعادة التحقيق في ملابسات الوفاة مرة أخرى، مؤكداً أن إسرائيل تقف وراء إغتياله.".