القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن وكالة التصنيف الائتماني موديس في تقريرها للتصنيف الائتماني السنوي عن الاقتصاد الإسرائيلي "إن ما يميز إسرائيل عن الدول الأخرى ذات مستوى التصنيف A هو عدم الاستقرار السياسي والفساد, هذه الأمور قد تمس في نهاية المطاف بالحصانة الاقتصادية لإسرائيل".
وأبقت شركة التصنيف الائتماني تصنيف "إسرائيل" عند A1 في توقع الاستقرار وأثنت على "المتانة المالية" والقوة المالية المؤسساتية، الاقتصادية والحكومية في إسرائيل".
والى جانب الثناء، تحذر "موديس" من أنه فوق التصنيف العالي نسبيا لإسرائيل تحوم تحديات اجتماعية وسياسية داخلية وهي تعرب عن التحذير من تأجيل المداولات في الميزانية للسنة القادمة، المرة تلو الأخرى في أعقاب حل حكومة وحدة الليكود وكديما وإمكانية أن تجرى انتخابات قريبة.
وتنتقد "موديس" ما يجري في الساحة السياسة الداخلية في اسرائيل والتقلبات المتكررة التي تحدث تغييرات في الميزانية.
كما أنها تنتقد حقيقة انه في هذا الوضع سيكون صعبا الحفاظ على العجز ضمن الإطار الذي صادقت عليه الحكومة نفسها في السنتين الأخيرتين.
وتنتقد الشركة الحكومة على أنها تبدي التزاما متدنيا بالمسؤولية في الميزانية وتعرب عن أملها في أن تقلص العجز ابتداء من هذه السنة وبالتأكيد في السنة القادمة.
كما كتب في التقرير بان التهديد الايراني والمجريات في سوريا وفي مصر أجبرت حكومة اسرائيل على الابقاء على ميزانية عالية لجهاز الامن وتجعل من الصعب على اسرائيل تقليص هذه الميزانية.
وقالت الشركة" إن هناك تحديات سياسية وأمنية تخلق مصاعب في الميزانية وبالذات "الربيع العربي" خلق بشكل باعث على المفارقة مشاكل لإسرائيل وحاجة إلى اتخاذ أعمال مختلفة, ويبدو أن المقصود هو ضمن أمور أخرى التوتر على الحدود مع مصر والنفقات العالية لبناء الجدار الحدودي بين إسرائيل وشبه جزيرة سيناء".
ويشار إلى أن شركة موديس للتصنيف هي واحدة من الشركات الثلاثة الأهم في العالم تؤثر في تصنيفها على قرارات المستثمرين للاستثمار في الدول المختلفة وعلى قرارات الهيئات المالية لمنح القروض بفوائد مريحة (أو أقل راحة) حسب تصنيف الدول.