حضانة للاهتمام بالكلاب وتسليتهم في أمريكا

واشنطن – وكالة قدس نت للأنباء
يبدو أن الكلاب في الولايات المتحدة تحظى برعاية مشابهة لتلك التي يحتاجها الأطفال في دور الحضانة. ويطلق على المؤسسة التي يديرها الزوجان الأمريكيان ليزا شريبر وأفر خال في واشنطن اسم "دار حضانة للكلاب" أو (واغ تايم)، وتتبنى مفهوم الاهتمام بالكلاب وتوفير مختلف أنواع التسلية والرعاية لها وفقاً لمنطق "العمل التجاري"، بالرغم من الرعاية "الإنسانية" التي قدمتها المؤسسة لحوالي 500 كلب لغاية الآن كما جاء في جريدة "السفير".

وتتألف دار الحضانة من ثلاثة طوابق، تتوزع بينها الكلاب تبعاً لحجمها وسنها، وتضم 55 موظفاً ومن بينهم المربيات، والأشخاص الذين يتولون الرعاية النهارية للكلاب، فيما يقوم أشخاص آخرون بمهمة اصطحاب الكلاب للنزهة بالإضافة إلى سائقي الحافلات التي تقل الكلاب، وموظفي الاستقبال.

وتستقبل مؤسسة "واغ تايم"، وهي بمثابة منزل ثان للكلاب، أكثر من 150 كلباً يومياً، وتقدم الرعاية النهارية بكلفة تتراوح بين 35 دولاراً للرعاية النهارية و53 دولاراً للرعاية الليلية. كما تتحدد الكلفة تبعاً لحجم الكلب ونوعه.

وتحتاج بعض هذه الكلاب إلى اهتمام أكثر من غيرها، خصوصا أن بعضها لا يزال ليس حاضراً للتبني. وأوضحت شريبير "الكثير من هذه الكلاب لم تشعر بأي اهتمام أو عاطفة"، مشيرة إلى أن المؤسسة "تعمد إلى توفير الطعام لها، واصطحابها للنزهة، وتسليتها، وإعطائها الاهتمام الذي حرمت منه لتأهيلها لأن تكون حيوانات جيدة".

ويحصل الزبائن أو المالكون المحتملون الذين يقررون شراء كلب من المؤسسة، على سعر منخفض في مقابل توفير المؤسسة الرعاية النهارية لكلبهم إذا ما احتاجوا لذلك.

وأشار خال إلى أن "الكلاب التي نهتم بها ونوفر لها الملجأ تعود إلينا كزبائن"، مؤكداً أن "20% من أرباحهما تأتي من هذه الكلاب".