المشروبات الوطنية تعلن عن المرحلة السادسة من مشروع "لنا الغد"

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي، اليوم الأربعاء, عن تجهيز 30 مختبر حاسوب في مدارس الضفة الغربية، حيث تم الاتنهاء مؤخرا من خمسة مختبرات مدرسية في 5 مدارس في مناطق مهمشة.

ويأتي هذا التبرع ضمن المبادرة التي طرحتها شركة المشروبات الوطنية عام 2007 لدعم المسيرة التعليمية في فلسطين والتي جاءت تحت عنوان مشروع "لنا الغد حوسبة المدارس" وبمساعدة من وزارة التربية والتعليم، حيث عملت شركة المشروبات الوطنية على استمرارية دعمها لهذا المشروع للسنة السادسة على التوالي، لاهتمامها وإيمانها بأهمية هذا المشروع والانجازات المهمة التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم العالي.

وتهتم شركة المشروبات الوطنية بتقديم المبادرات الدائمة في مجالات التعليم والثقافة، سواء في بداية العام الدراسي أوأثنائه، عن طريق تقديم الدعم العيني والمادي الذي يحقق انجازات وتطورات في القطاع التعليمي، ليسهل العملية التعليمية على المعلم والطالب.

من جهتها وصفت العلمي هذا الحدث بالالتزام الجاد من جانب شركة كوكا كولا/كابي؛ بهدف دعم وتعزيز التوجه العام لإدراج التكنولوجيا في كل مدرسة ومؤسسة تعليمية في كافة أرجاء فلسطين، موضحةً أن الشركة تعمل في هذا المضمار بجهود متواصلة بالتنسيق مع الوزارة في سبيل تعزيز استراتيجية التعليم الإلكتروني, لتطوير العملية التعليمية مستقبلاً، والمساهمة إلى حد كبيرٍ فيتحسن العلاقة التفاعلية بين الطالب والمعلم من جهة،وبين إدارة المؤسسة التعليمية وأهالي الطلبة من جهة أخرى، بالإضافة الى التفاعل الجاد في تعزيز فكرة التعلم الذاتي، وتوسيع رقعة التعليم إلى المناطق النائية، وإضفاء المرونة على العملية التعليمية بحيث يستطيع الطالب متابعة التعلم في أي وقت ومن أي مكان.

وأردفت العلمي قائلةً:" في هذا العام، تقوم الشركة بتجهيز خمسة مختبرات حاسوب في خمس مدارس موزعة على خمس مديريات مختلفة، بواقع (15) جهاز حاسوب لكل مدرسة، وقد تم اختيار المدارس بناءً على الحاجة الفعلية لتلك المختبرات، ولا ننسى أن الشركة ساهمت وعلى مدار السنوات الخمس الماضية بتجهيز ما يقارب (30) مختبر حاسوب بواقع (335) حاسوباً في عدد من المدارس في كافة محافظات الوطن".

وأكدت على أن الوزارة تسعى جاهدةً إلى توطيد أواصر التعاون والمشاركة مع القطاع الخاص في المجتمع الفلسطيني في سبيل النهوض بالعملية التعليمية، وتعزيز توجهاتها المستقبلية محلياً وعالمياً، مشيرة الى أن شركة كوكا كولا/كابي تعتبر من أهم مؤسسات القطاع الخاص الداعمة لقطاع التعليم من خلال تمويل الأنشطة الرياضية وتوفير الزي الرياضي والمستلزمات الضرورية الأخرى، بالإضافة الى قيام الشركة هذا العام بتوفير ما يقارب (4000) حقيبة مدرسية؛ لمساعدة أبناء الفئة الفقيرة من المجتمع الفلسطيني.

وبينت أن الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص أسهمت في دعم التعليم وتحسين نوعيته، ورفع مستوى التحصيل بين الطلبة، وفتح نوافذ فاعلة للتعليم الالكتروني والتقني جنباً إلى جنب مع التعليم الأكاديمي، مؤكدة أن وزارة التربية تؤكد على مبدأ الشراكة، وتحمل أعباء وتبعات نقل التعليم إلى واقع أفضل مع كافة مؤسسات الوطن.

ومن جانبه قال السيد زاهي خوري رئيس مجلس ادارة شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي،"اننا في المشروبات الوطنية نحرص دائما على ان تشمل استراتيجيتنا السنوية فرص دعم لمجموعة من القطاعات الحكومية التنموية كقطاع التعليم في فلسطين والذي يعد من القطاعات الهامة لانه يطور البناء الفكري والثقافي لدى الموروث الانساني الفلسطيني".

وفي هذا السياق، أعرب عماد الهندي، مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي "عن اهتمام الشركة الكبير بالقطاع التعليمي الفلسطيني تحديداً مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منه اغلب الاسر في فلسطين، كونه إحدى أهم الركائز لبناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني المتين، ليواكب الإقتصادات العالمية، الذي يساهم به أبناء شعبنا والأفراد العاملين الذين يؤكدون باستمرار القوة الفكرية والثقافية التي يتمتعون بها".

وأضاف الهندي "أننا نعتز بكون القطاع التعليمي الفلسطيني يعد من أقوى القطاعات التعليمية في الوطن العربي، رغم الصعوبات الاخرى التي يواجهها بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي, وإننا نؤمن بأن دور القطاع الخاص لا بد من أن يكون مكمل ومساعد في بناء القطاع التعليمي، وكافة القطاعات المختلفة التي تساهم مجتمعة في بناء وطننا وإعلان استقلالنا وبناء دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس الشريف".