القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
طلبت الإدارة الأميركية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) تحديد موعد لإجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت محدد وجدول زمني يمكن من خلاله إتخاذ الإجراءات الكفيلة لإنجاح العملية الديمقراطية.
وقالت مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية في تصريحات لـ" وكالة قدس نت للأنباء" إن الرئيس أبو مازن تلقى رسالة أميركية عبر مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أبلغه بطلب إدارته تحديد موعد لإجراءات الإنتخابات الفلسطينية العامة في وقت محدد.
وأوضح المسؤول " بأن الرسالة الأميركية حملت نوعاً من التلويح بالتهديد في حال لم يستجيب أبو مازن لمثل هذا الطلب، وأكدت الرسالة" بأن الطريق الوحيد لحلحلة الكثير من الأمور العالقة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية تكمن في إجراء الإنتخابات العامة...حسب ما جاء في الرسالة
وأضاف المسؤول" الرسالة تظهر أن الإدارة الأميركية بدت أكثر تدخلاً في الشأن الفلسطيني الداخلي على الرغم من نية الرئيس أبو مازن إجراء الإنتخابات العامة موحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس بعد إتمام ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، موضحاً" ولكن هذا الطلب من إدارة أوباما يؤكد بأنها غير معنية بتوحيد إجراء الإنتخابات وتريد إجرائها بتوقيت معين بالضفة الغربية فقط.
وإستغرب المسؤول " الطلب الأميركي خاصة وأنه يأتي في ظل الإحتجاجات الشعبية الفلسطينية ضد سياسة الحكومة الفلسطينية وإرتفاع الأسعار وهذا ناتج عن سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تريد تقويض الإقتصاد الفلسطيني، وإبراز تحكم إسرائيل بموارد الشعب الفلسطيني.
ولم يخف الكثير من المسؤولين في السلطة الفلسطينية، من توجيه أصابع الإتهام الى ما وصفوه " أجندة" أميركية تعبث بمصير المواطن الفلسطيني، ومؤسسات تمول من قبل جهات أميركية تعمل على خلق حالة من "البلبلة" وزعزعة الإستقرار بالضفة الغربية من خلال توجيه الشباب الفلسطيني إلى التظاهر ضد القيادة الفلسطينية تحت مسميات وشعارات غريبة على تقاليد الشعب الفلسطيني.