تل أبيب تنفي عرقلة البرنامج النووي الأردني

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
نفى مسؤول إسرائيلي الاتهام الذي وجهه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الدولة العبرية بالعمل على "إعاقة"البرنامج النووي السلمي الأردني، واصفاً إياه بـ "العذر الواهي".

وقال المسؤول الإسرائيلي طالباً عدم الكشف عن اسمه: "اعتمدنا نهجاً إيجابياً في كل مرة جرت استشارتنا فيها عن هذا الموضوع". وأضاف أن "اتهامات الملك تبدو عذراً واهياً"، مؤكداً أنه "جرت استشارتنا وقلنا دائماً انه بالطبع إن تم القيام بذلك وفقاً لقوانين معاهدة حظر الانتشار النووي وإشرافها وكل ما إلى هنالك فعندها لن يكون لدينا أي اعتراض".

وإسرائيل، القوة النووية الوحيدة ولكن غير المعلنة في الشرق الأوسط، لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي التي تنظم النشاط النووي.

وكان العاهل الأردني قال في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" الأربعاء إن "المعارضة الأشد لبرنامج الأردن النووي تأتي من إسرائيل". وأوضح أنه "في كل مرة يتوجه وفد أردني للاتصال بشريك محتمل، نجد وفداً إسرائيلياً يتوجه للشريك نفسه بعد أسبوع، ويطلب من الطرف الذي نتفاوض معه عدم دعم خطط الأردن للحصول على الطاقة النووية".

ووقعت إسرائيل والأردن معاهدة سلام عام 1994.