غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان أسيران من سكان قطاع غزة انهيا عامهما الحادي عشر ويدخلان في عامهما الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح المركز بان الأسيران هما محمد يوسف شحدة المقادمة( 33عام) من المنطقة الوسطى بالقطاع وهو معتقل منذ 12/9/2001 ، ومحكوم بالسجن لمدة 22 عام ، والأسير بلال عبد السميع حسين العديني(35عام) ، من المنطقة الوسطى ايضاً ، وهو معتقل منذ 16/9/2001 ويقضى حكما بالسجن لمدة 25 عام .
وأشار المركز إلى أن الأسير المقادمة اعتقل خلال وجوده في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، ووجه له الاحتلال أكثر من عشرة تهم من بينها زرع عبوات ناسفة لدوريات الاحتلال في الضفة الغربية وطعن جندي إسرائيلي واقتحام بعض المستوطنات، وقد تعرض لتعذيب شديد خلال فترة التحقيق التي استمرت ما يزيد عن شهرين ، واستخدم الاحتلال معه التعذيب بالكهرباء والضرب الشديد الأمر الذي أدي إلي حدوث ضعف في السمع لديه، وحصل الأسير على شهادة الثانوية العامة داخل السجن ، بينما رفض الاحتلال طلبه للالتحاق بالجامعة العبرية لإكمال تعلميه الجامعي داخل الآسر.
ولا تزال والده الأسير العدينى رغم كبر سنها كعادتها تشارك فى الاعتصام الاسبوعى لاهالى الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بغزة بشكل مستمر ، حتى يتحرر ابنها من سجون الاحتلال، وتشارك في كافة الفعاليات التي تنظمها الجهات المختلفة تضامنا مع الأسرى ، وقد شاركت في الإضراب عن الطعام في خيمة التضامن تزامنا مع إضراب الأسرى في شهر نيسان الماضي .
ودعا المركز إلى الاستمرار في دعم قضية الأسرى ، وتصعيد فعاليات التضامن معهم حتى نيل حقوقهم ، حيث أنهم مقدمون على خطوات احتجاجية جديدة ضد إدارة السجون التي نكثت بوعدها لهم في اتفاقية الأسرى الأخيرة ، وتراجعت عن الكثير من المطالب التي أبدت موافقتها عليها خلال الإضراب الذي خاضه الأسرى في نيسان الماضي لمدة 28 يوم ، وخاصة على صعيد وقف العمل بقانون "شاليط" وتحسين ظروف حياة الأسرى ، وإنهاء ماساه العزل نهائياً .