غزة- وكالة قدس نت للأنباء
تواصل أجهزة الأمن المصرية بقواتها المختلفة حملتها الأمنية المستمرة حتى اللحظة على حدود قطاع غزة منذ عملية رفح المصرية التي نفذها مسلحون مجهولون وأسفرت عن مقتل 16 جندي مصري وإصابة العشرات في السادس من الشهر الماضي .
وأوضح شهود عيان لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن تعزيزات إضافية وصلت إلى المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، مشيرين إلى أن عدد كبير من الجرافات وآلات هدم الأنفاق تتواجد بشكل كبير على طول الحدود مع مصر.
وأكد الشهود، أن مصر ومنذ أكثر من 40 يوماً على هجوم رفح لا زالت حتى اللحظة تعلن المنطقة الحدودية "منطقة عسكرية مغلقة" وتفرض إجراءات مشددة جداً على حركة تنقل الأفراد والشاحنات من وإلى منطقة سيناء.
بدوره أكد أحد ملاك الأنفاق الحدودية مع مصر، أن القوات المصرية دمرت حتى اللحظة ما يقارب ثلث أنفاق غزة .
وأوضح في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن حركة تنقل البضائع والمواد التموينية والوقود عبر الأنفاق شبه معدومة ، بسبب الإجراءات المصرية على طول الخط الحدودي.
وأشار أحد ملال الأنفاق، إلى أن عملية إعادة بناء وفتح الانفاق التي دمهرها الجيش المصري تحتاج إلى بعض الوقت، لافتاً إلى أن بعض الأنفاق لن يتم إعادة فتحتها نظراً لتدميرها بشكل كامل عن طريق القنابل والمعدات المخصصة لتدمير الانفاق.
هذا وأعلن مصدر أمني مسئول بشمال سيناء، أن الحملة الأمنية" نسر" مستمرة في المداهمات الأمنية لجميع البؤر الإجرامية, وأن القبض علي المشتبه بهم احياء سيخدم القضية والتحقيقات بطريقة كبيرة, خاصة في التعرف علي المزيد من المتورطين والقضاء عليهم من الجذور.
وأعلن المصدر أن أجهزة الأمن من رجال الجيش والشرطة قد تمكنت من ضبط أحد قيادات التنظيم الجهادي بسيناء ومن المطلوبين بشدة ويدعي ح.أ وهو محكوم عليه بالاعدام في مهاجمة قسم ثاني العريش.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية تتعقبه منذ فترة, وقد وردت معلومات باختباء القيادي الجهادي والمتسبب في مقتل ضابطين وعدد من الجنود في احد المنازل البدوية بقرية أبوزرعي بمدينة الشيخ زويد. وتمكنت قوات الأمن من القبض عليه دون مقاومة.