غزة – وكالة قدس نت للأنباء
قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح فيصل أبو شهلا, إن" إسرائيل تحاول إختلاق أي عقبة ممكنة مهما كانت من أجل عدم التوصل لأي حل سياسي مع الجانب الفلسطيني".
ورد أبو شهلا في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"على قرار إسرائيلي برفض التوصل لسلام مع الفلسطينيين بدون التوصل لاتفاق حول قضية "اللاجئين اليهود من الدول العربية "قائلا ً "لم يجبر أحد اليهود على مغادرة البلدان التي كانوا يعيشون بها قبل رحيلهم لإسرائيل إن كان في بلدان عربية أو أجنبية."
وأشار إلى أن إسرائيل تحاول بشتى الطرق الوقوف بقوة أمام فكرة إقامة الدولة الفلسطينية, وهي تحاول أن تبتز الطرف الفلسطيني بتصريحاتها وأفعالها, لافتاً إلى أن إسرائيل هي نفسها من كانت تدعوهم (اليهود)إلى المجيء والإستقرار في الأراضي الفلسطينية.
ونوه أبو شهلا إلى أن ما حدث هو بالعكس تماماً, وقال " نحن الذين هُجرنا من أراضينا وبيوتنا, وليس هم من تم تهجيرهم, حتى أنهم لا ينطبق عليهم إسم لاجئين, لأنهم هم من إختاروا المغادرة إلى إسرائيل, ولم يتم إبعادهم بالقوة كما حدث للمواطنين الفلسطينيين. "
وأكد أنه فترة مجىء اليهود من بلدان العالم لكي يستوطنوا في الأراضي الفلسطينية كانت تتم عبر معاملتهم من قبل الدعاة اليهود أفضل معاملة لكي يغادوا إلى إسرائيل, مشدداً على أن هذا ليس له أي صلة تماماً بالحق الفلسطيني بالعودة.
وقال أبو شهلا إن" الحق الفلسطيني ثابت والفلسطينيين هم فعلاً من تم تهجيرهم من أرضهم, وهذا حق لا يمكن إنتقاصه ولا حتى التفاوض عليه."
وقررت حكومة الإسرائيلية مؤخراً الشروع قريباً في حملة دولية واسعة موضوعها "اللاجئون اليهود من الدول العربية" وأنه بدون الاتفاق حولها لن يتم التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين ونهاية للصراع، فيما أكد مفاوض إسرائيلي أن هدف هذا القرار هو وضع عصي في عجلة المفاوضات المجمدة أصلا.
وبدأت الحكومة الإسرائيلية بحملتها من خلال بث أشرطة مصورة على موقع "يوتيوب" الالكتروني يظهر فيها مواطنون إسرائيليون يقولون إنهم لاجئون من الدول العربية.
وذكرت موقع اعلامية إسرائيلية بأن من يقف وراء هذه الحملة قرار سياسي اتخذ في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية، ويقود الحملة نائب وزير الخارجية داني أيالون.