الاسكندرية - وكالة قدس نت للأنباء
شارك عشرات النشطاء السياسيين من حركه "كفاية" المصرية في إحياء الذكري الثلاثين لمذبحه "صبرا وشاتيلا" امس الأحد بوقفه صامته بالشموع أمام القنصلية الفلسطينية بالإسكندرية.
و رفع النشطاء عده لافتات كتبوا عليها "صبرا وشاتيلا لن ننسي "، "منذ 48 والمذابح الصهيونية للأطفال العربي".
وندد المشاركون بالمجزرة ، مطالبين الرئيس المصري محمد مرسي باستمرار مساندة القضية الفلسطينية.
وقال عمرو الدمراداش، المنسق الإعلامي لحركة "كفاية" بالإسكندريه لوكالة "الأناضول" للأنباء إن أعضاء القنصلية الفلسطينية رحبوا بالوقفه ، التي استمرت قرابه الساعة، وأكدوا لهم أن مصر هي الشقيقة الكبري لكل الدول العربية ولا تحرير للقدس دونها، بحسب قوله.
وأضاف الدمرداش أنه بعد ثلاثين عاما على المذبحة لازالت دماء الشعب الفلسطيني تسيل ، ولازلت الانتهاكات في حقه مستمرة وسط صمت المجتمع الدولي الذي حاول تقديم حلول وصفها بـ"غير الفعالة".
يذكر أن المذبحة جرت في مخيمي "صبرا وشاتيلا" لللاجئين الفلسطينيين في لبنان وبدأت يوم 16 سبتمبر/أيلول 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد عناصر جيش لبنان الجنوبي الموالي لإسرائيل والجيش الإسرائيلي ومن وصفوا بالمجموعات الإنعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب.
ولا يعرف حتى الآن على وجه الدقة عدد القتلى في المذبحة غير أن التقديرات تتراوح بين 3500 و5000 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل، أغلبيهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا
