غزة- وكالة قدس نت للأنباء
عبر مركز "الميزان" لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد من تردى الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، وخاصة الأسيران سامر البرق وحسن الصفدي، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياتهم.
وجدد المركز في بيان له صدر اليوم الخميس، استنكاره الشديد للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي ترتكبها بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءا من قانون المقاتل غير الشرعي والاعتقال الإداري، وجملة الإجراءات التي تنتهك إنسانية المعتقلين، ولاسيما العزل الانفرادي، والإهمال الطبي، والتفتيش العاري، والحرمان من زيارة الأهل، وغيرها من الممارسات.
وطالب المجتمع الدولي خاصة الأطراف الموقعة على اتفاقيات "جنيف" بالضغط على دولة الاحتلال وإلزامها باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وبمعاملة المعتقلين معاملة إنسانية تنسجم مع معايير الأمم المتحدة الدنيا لمعاملة السجناء الصادرة في العام 1955، والمعايير الدولية الأخرى ذات العلاقة.
كما دعا منظمات حقوق الإنسان الدولية ومنظمات المجتمع المدني حول العالم إلى ضرورة العمل على ضمان الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين كافة، خاصة من يودعون السجن دون تهم، ودون أن تتاح لهم محاكمات عادلة يلتمسون فيها وسائل الدفاع عن النفس كافة، وتكثيف نشاطات التضامن مع المعتقلين، وفضح الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، والضغط على الحكومات للقيام بواجبها، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها المنظمة.