الشكعة لـ"قدس نت": خطة باراك محاولة لجر السلطة للمفاوضات ووقف تقديم طلب عضوية فلسطين

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
عبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، غسان الشكعة عن رفضه للخطة التي اقترحها وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك والتي تتعلق بالانفصال عن مدن الضفة الغربية أحادي الجانب.

وأكد الشكعة في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الاثنين، أن أي خطة إسرائيلية تتعلق بالصراع مع الجانب الفلسطيني تتطلب دراسة فلسطينية عميقة للرد عليها.

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن إسرائيل تحاول بوضع خطط جديدة لجر القيادة الفلسطينية من جديد لمربع المفاوضات التي لم تثمر عن شي، ومحاولة لثني القيادة عن فكرة تقديم طلب عضوية دولة فلسطين بالجمعية العامة للأمم المتحدة .

وأضاف الشكعة، خطط إسرائيل التي تطرح هنا وهناك والتي تتعلق بالصراع وكان آخرها خطة باراك والانسحاب أحادي الجانب من الضفة، تحتاج إلى تطبيق على الأرض، وقوانين دولية صارمة تلزمها بتطبيقها بكل بنودها إن كانت تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه .

وكان وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك، قال : إنه يجب دراسة خطة الانفصال أحادي الجانب التي يتم بموجبها إخلاء عشرات المستوطنات المعزولة وتعويض المستوطنين, ومن لا يريد أن يتم إخلائه من سكان تلك المستوطنات فيمكنه مواصلة العيش تحت حكم السلطة الفلسطينية لمدة خمس سنوات تجريبية".

وحسب خطة باراك فإن جميع المستوطنات في "غوش عتسيون" "ومعاليه أدوميم" و"أرئيل" ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية وهي تمثل نحو 90% من أعداد المستوطنين الذين يحتلون الضفة الغربية, كما سيتم وفق الخطة الحفاظ على مناطق حيوية ومهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي "مثل التلال التي تشرف على مطار بن غوريون" وأن يتم التأكد من بقاء قوات إسرائيلية في الأغوار وأن تبقى تكون الدولة الفلسطينية في البقية الباقية من أراضي الضفة الغربية.

وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" فإن باراك يفضل التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن مع السلطة الفلسطينية ولكن إذا لم يتم ذلك فيجب اتخاذ إجراءات عملية من أجل البدء في الانفصال, وقال باراك "يجب أن ينظر للمجتمع الإسرائيلي بأعين مفتوحة ونقول إننا نجحنا في ضم نحو 90% من المستوطنات التي قامت على طوال سنوات بمبادرة من الحكومة وتشجيعها".