شهيق وزفير فيسبوكجي

بقلم: طلال الشريف

يا وطني منقسم القامة لا يمشي

قد كسروا فيك الفخذ وهذي الرقبة

وتلك الركبة تنتظر التجبير

صنعوا من لحمك حكاما

للبغي على النطفة

من هؤلاء يا وطني .. فلجوك

صاروا فلاج أزعر يتمختر

لا ورق التوت يحمي عورتهم

فلجوك فعادوا بالعار

فلجوك وما عاد يجاهد ثوار

اصرخ ما عاد الوطن كما وطني

لا تصمت ما عاد ثوارك ثوار

اهتف ما عاد شيوخك أحرار

وتحدث يا عار تحدث

يسقط عار يكبر عار

عارك يا وطني حكام

ملعون عارك يا وطني

مادام الحكام هم العار

البالون الفلسطيني انتفخ أكثر من اللازم .. كل الاحتمالات لانفجاره أصبحت قريبة سواء من الداخل أو الخارج ... الحقيقة الساطعة أنه سينفجر ...

سيناء .. غزة .. كرم أبو سالم ... كرم أبو عطا .. المهم المنطقة تغلي ...

الأوضاع في بلدنا والمنطقة كلها مندفعة نحو الطوفان واستحالة وقفها أو إعادتها للسابق أصبحت حقيقة .. لذلك شهرين على انتخابات أميركا قد يكون بها الكثير ...

عدم حسم الأوضاع لما أرادوه في سوريا سيسقط أوباما وأردوغان ويضع قطر والسعودية في مأزق كبير .. ولذلك لابد من انتصار ما، والحلقة الأضعف غزة وسيناء .. فقد تكون الضربة لغزة وسيناء قبل الانتخابات الأمريكية لإحراز أي نصر لإنجاح أوباما ...

رؤساء ومديرو المؤسسات إياها NGOs مثل الرؤساء الدكتاتوريين بالضبط .. يؤسس المؤسسة ويبقى رئيسها أو مديرها للأبد رغم أن لهذه المؤسسات جمعيات عمومية .. والكارثة أنهم يدعون تعليم الناس أسس الديمقراطية ...

يتعلم الموظفون الكبار في ال إن جي أوز خبرات تزوير الفواتير والهبش من المشاريع ثم حين تكتمل خبرات الفساد لديهم يرشحون أنفسهم للمناصب العليا في بلدنا أو يعينوهم وزراء ...


لا أدري كيف للموظفين الكبار في المؤسسات الدولية وال إن جي أوز بعد أن يمرروا ما يريده الأجنبي من مشاريع أن يحسبوا أنفسهم شخصيات وطنية عامة تريد قيادة المجتمع والترشح للمناصب العليا ؟

ال إن جي أوز هي الضلع الثالث للفساد في بلدنا والضلع الأول مؤسسة السلطة والضلع الثاني هم الأحزاب ...


أكثر المؤسسات غير الحكومية فسادا وديكتاتورية هي التابعة للأحزاب ويا عيني لما يكون حزبهم الحاكم كمان ولا حد بيحاسب حد وهو أصلا ما شفناش محاكمات ولا من أين لك هذا ؟
فجميع الرؤساء والمديرين في ال إن جي أوز أصبحوا أثرياء في بلدنا رغم مؤهلاتهم الوضيعة مثلهم مثل عربنجية الأنفاق ..



سؤال حيرني كثيرا ولم أعرف إجابة له ، هل للأحزاب ورؤسائها وال إن جي أوز ومديرييها أنفاق وإلا لا ؟؟ لهم مشاريع تجارية نعم، ولكن كارثة لو كانت لهم أنفاق ..


تقديم طلب فلسطين للحصول على عضو مراقب بالجمعية العامة للأمم المتحدة وتأجيل طلب التصويت عليه إلى ما بعد الانتخابات الأميركية يحمل احتمالين: الاحتمال الأول أن القيادة الفلسطينية غير واثقة من النجاح رغم قولهم بأنه مضمون لديهم 150 دولة مع حصول فلسطين على "دولة مراقبة" أو الاحتمال الثاني وهو تبرير بقاء القيادة عام آخر في السلطة بدون انجازات رغم تململ الشارع الفلسطيني من تواصل الفشل ..

إذا وافق عباس ترفض حماس وإذا وافقت حماس يرفض عباس ؟؟؟؟ هل هناك اتفاق وتعاون من الحكام على عدم الانصياع لإرادة الشعب الفلسطيني ...


يبدو أن حكام غزة ورام الله إذا لم يجدوا طريقة للهروب من استحقاقات شعبهم يتبادلون شفرة الاعتقالات كل من طرفه بالاتفاق السري ...


مرة مصر ومرة السعودية ومرة قطر للتوسط بين المنقسمين ولا نتائج يا قادة الفشل .. جربوا إسرائيل بالمرة يمكن تزبط مش هي الكابلان الكبير في البلد ...

25/9/2012م

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت