القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية ، التقى النائب العربي في الكنيست إبراهيم صرصور ،الاثنين 24.9.2012 ، في سجن ( هداريم ) ، الأسرى الفلسطينيين ، عباس السيد رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون الإسرائيلية ، وعثمان سعيد ، كما والتقى الأسيرة لينا جربوني في سجن (الشارون) .
في اللقاء بالأسرى ( السيد ) و - ( سعيد ) تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة ، كما وتم استعراض الوضع داخل السجون والظروف التي تعيشها الحركة الأٍسيرة ، ومدى التزام الجانب الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه بعد الإضراب الأخير عن الطعام في السجون ، وذلك في أكثر من قضية من أهمها : العزل ، الاعتقال الإداري ، تدهور الأوضاع المعيشية ، استمرار سياسة التنكيل والإذلال داخل السجون ، والأسرى من قطاع غزة .. وهي أوضاع يمكن أن تؤدي إلى تحرك جديد واسع داخل السجون لممارسة الضغوط على وزارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون من اجل إيجاد حلول للقضايا الملحة .
كما وجرى تقييم كامل وشامل للأوضاع السياسية على الساحتين الداخلية والفلسطينية والإقليمية والدولية ، وفرص تحقيق الوحدة الوطنية ولجم السياسيات الإسرائيلية في موضوع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة عموما وفي القدس الشرقية المحتلة خصوصا ، تمهيدا لانطلاق مشروع وطني على قاعدة المصلحة العليا لفلسطين دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى أثبتت السنين أنها لن تكون إلا على حساب فلسطين وطنا وإنسانا ومقدسات .
في سياق متصل التقى الشيخ صرصور بالأٍسيرة ( لينا جربوني ) من بلدة عرابة الجليل ، حيث انصب الحديث على فرص الإفراج عنها في إطار ( لجنة الثلث ) والتي من المتوقع أن تعقد اجتماعها لبحث طلبها في المستقبل القريب . كما وتم تحديد العوامل المختلفة المؤثرة في قضية الثلث سلبا وإيجابا ، والتشاور حول أقصر السبل وأنجعها في سبيل الوصول إلى الإفراج المبكر عنها أسوة بزميلتها الأسيرة المحررة ( ورود قاسم ) ..