حسام تنظم حفلا تكريميا لمؤسسة الشيخ خليفة وللجنة الوطنية الإسلامية

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" اليوم حفلا تكريميا لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي ضمن فعاليات الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال الذي تنظمه الجمعية كل يوم اثنين في باحة الصليب الأحمر بمدينة غزة.

وعبر موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية حسام, في كلمته الافتتاحية أمام حشد كبير من أهالي الأسرى وعدد من الشخصيات الوطنية وممثلي القوى والمؤسسات, عن شكره وامتنانه باسم جمعية الأسرى والمحررين "حسام" ونيابة عن كافة أسرى قطاع غزة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي لما يقدمونه من دعم وإسناد متواصلين للأسرى وذويهم.

وأعلن حميد بأنه قد تم مؤخرا توزيع مساعدة نقدية بقيمة 200 شيقل لكل أسرة أسير من أسرى قطاع غزة والبالغ عددهم 470 أسير موزعين علي كافة محافظات قطاع غزة حيث نفذ هذا المشروع تحت رعاية اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي وبتمويل سخي من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد وذلك في سياق الدعم المتواصل وغير المحدود الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب الفلسطيني بكافة شرائحه تضامنا معه في نضاله المستمر من أجل حريته واستعادة حقوقه الوطنية العادلة.

وتقدمت الحاجة أم ضياء الفالوجي منسقة لجنة أهالي أسرى قطاع غزة ووالدة الأسيرين ضياء ومحمد الفالوجي في كلمة لها باسم أهالي أسرى قطاع غزة بالشكر الجزيل إلي مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان علي هذا الدعم المادي الذي يسهم في تعزيز صمود ذوي الأسرى ويوفر عوامل الثبات لأبنائهم داخل السجون موجهة في الوقت ذاته مشاعر الثناء والتقدير التي يبرق بها أهالي الأسرى إلي الإخوة القائمين علي اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي وعلي رأسهم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وأمين سر جمعية "حسام" ماجد أبو شمالة والنائب أشرف جمعة وأحمد يوسف والشيخ سيد أبو مسامح والنائب علاء ياغي وكافة الذين ساهموا في تأمين وإنجاز هذه الخطوة الداعمة لقضية الأسرى.

وطالبت الفالوجي الدول العربية بأن تحذو حذو دولة الإمارات الشقيقة وأن تقوم بدورها تجاه الأسرى الفلسطينيين الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية.

من جهته أكد النائب جمعة علي أن هذا المشروع الذي تم من خلاله توزيع مساعدات نقدية متواضعة علي أهالي الأسرى يأتي ضمن سلسلة الأنشطة التي بدأت بمشروع إفطار الصائم الذي تم تنفيذه في شهر رمضان المبارك, لافتا إلي أنه قد تم اختيار جمعية حسام كشريك في تنفيذ هذه المشاريع لما تمتلكه من باع طويل وخبرة ممتدة في هذا المجال مشيرا إلي أن هذه المشاريع ستتواصل في المستقبل بهدف التعزيز من صمود الأسرى وذويهم وللحفاظ علي ديمومة البقاء علي تماس مباشر مع آلامهم وهمومهم.

وكشف بأن المشروع القادم الذي يجري التحضير له يحمل عنوان "قافلة الانتصار والحرية والأمل" والذي سيخصص لتفعيل قضية الأسرى من خلال عقد ورش عمل ومؤتمرات وندوات علي المستوى المحلي والإقليمي والدولي تهدف إلي تمكين أهالي الأسرى من القيام بأنفسهم بإسماع صوتهم وإبراز معاناتهم ومعاناة أبنائهم إلي كافة المحافل التي تمثل المجتمع الدولي وإلي أقصي بقعة قد تصل إليها أيدينا علي سطح الأرض.

بدوره طالب رفيق حمدونة مدير عام جمعية حسام كافة المؤسسات الاجتماعية الناشطة في الأراضي الفلسطينية بالعمل على توفير سبل الدعم والمساندة للأسرى الأبطال وتخصيص جزء من برامجها وأنشطتها لتقديم الخدمة والرعاية لأهالي الأسرى كل حسب امكاناته بهدف تعزيز صمودهم وتمكينهم من مواجهة التحديات والانعكاسات المأساوية التي تفرضها عليهم جرائم الاعتقال التعسفي التي يمارسها الإحتلال بحق أبنائهم.