شعارات مسيئة للمسيح على جدران القدس والرئاسة تدين

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
خط مستوطنون شعارات مسيئة للسيد المسيح باللغة العبرية، اليوم الثلاثاء، على باب مدخل دير تابع للرهبان الفرنسيسكان في جبل الزيتون في القدس.

وكان متطرفون يهود قد أحرقوا الشهر الماضي باب دير في منطقة اللطرون غرب القدس وكتبوا شعارات معادية للمسيحية على الجدران.

واستنكر كاهن رعية الروم الكاثوليك في بيت لحم الأب يعقوب أبو سعدى، "الجريمة الاسرائيلية الجديدة المستعرة ضد المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة".

واعتبر في تصريح له، أن الاعتداء على حرمة المسجد الاقصى المبارك من قبل يهود متطرفين اليوم، إضافة إلى قيام مجموعة أخرى بخطّ شعارات مسيئة للسيد المسيح عليه السلام على جدران كنيسة الفرنسيسكان بالقدس المحتلة، انتهاكا لحرمة المقدسات، مؤكدا أن مثل هذه الاعتداءات لا تخدم التعايش السلمي.

بدورها، أدانت الرئاسة الفلسطينية إقدام متطرفين يهود على خط شعارات مسيئة للسيد المسيح باللغة العبرية، على باب مدخل دير تابع للرهبان الفرنسيسكان في جبل الزيتون في القدس، واقتحام مجموعة من الحاخامات باحات المسجد الأقصى المبارك، وتأديتهم شعائر وطقوسا تلمودية وسط حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال.

وحذرت الرئاسة من هذه السياسة الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية والتي تؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين، وقد تدخل المنطقة إلى دوامة من العنف لا تحمد عقباها.