وضمت المبادرة شخصيات عربية سياسية واعلامية ومفكرون ومثقفون من ابرزها د. محمد خطاب سويدان د.نائلة الوعري والصحفي عادل رستم والاعلامي ناصر حماد وعاطف بدوان وأكثر من "خمسة ملايين " عضو في تجمّعات ومواقع عربيّة وفلسطينيّة على الفيس بوك تطلب من القيادات الفلسطينيّة في رام الله وغزة "المصالحة وإنهاء الانقسام".
واعد القائمون على المبادرة برامج واليات عمل متواصلة وفاعلة فى الوطن الفلسطيني بغزة والضفة الغربية وعدد من العواصم العربية بهدف انهاء حالة التشرذم السياسي الفلسطيني.
وقالت رئيسة منتديات فلسطين للفكر والرأي الحر على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس ورئيسة مبادرة انهاء الانقسام الدكتورة نائلة الوعري في لقاء صحفي بثته عدد كبير من وسائل الاعلام والصحف والجرايد الالكترونية الفلسطينية والعربية المختلفة واطلقته من العاصمة البحرينية المنامة والموجه لقيادتي رام الله وغزة.
" أنه ان اوان التغيير في فلسطين، وان الشعب الفلسطيني يستحق قيادات موحدة غير منقسمة وغير متناحرة, والانقسام يجب ان ينتهي، لان الشعب لم يعد يحتمل وعودا ومماطلات ولقاءات دون فائدة، كونه ينبذ التحزب والاصطفاف حول قيادتين على بقعة جغرافية واحدة كون هذا الانقسام يعطل المشروع الوطني الفلسطيني الموحد من اجل التحرير".
ان هذه الأصوات من مناضلين ومفكرين وأدباء وأكاديميين وأطباء ومهندسين وفنّانين وصنّاع ومثقفين عرب وفلسطينيين رجالا ونساءً على مواقع التّواصل الاجتماعي (الفيس بوك) والتي يقارب عددها نحو خمسة ملايين .. تقاربت كلها اليوم معنا في الرؤيا الداعية لانهاء الانقسام والتقارب من أجل مصلحة الوطن ومن أجل شعبنا الفلسطيني الذي يعاني وعانى طويلا من مرارة الاحتلال وظلمه.. هذا الشعب الذي يعاني الان اكثر لظلم ذوي القربى وانقسامهم الذي انعكس انعكس عليه سلبا وفي كل مناحي الحياة داخل الارض الفلسطينية والشعب الفلسطيني والعربي واصدقاء هذا الشعب في كافة انحاء العالم.
ان الشعب الفلسطيني وخصوصا فئة الشباب العامل والمتواصل على شبكات الفيس بوك مصمم على العمل من أجل إنهاء الانقسام، ويرفع شعار إنهاء الانقسام، ويعد برامج من أجل آلية التنفيذ، حتى لو وصلنا إلى العصيان المدني، وفتح خيم للاعتصام في الضفة وغزة، وتسيير مظاهرات مستمرة ورفع الرّايات السّود على أسطح المنازل استنكاراً لهذا الانقسام الذي تحوّل إلى كابوس يقلق راحة كلّ فلسطيني توّاق إلى تنفّس الهواء النّقي والوحدة والحرية والانعتاق من الاحتلال، ان الشعب الفلسطيني يريد لهذا الانقسام ان ينتهي وتنهار أدواته وأسبابه.
من جهته، قال ناصر حماد الناطق الرسمي باسم الحملة الشعبية لانهاء الانقسام" اننا نعلن رفضنا لتحويل ملف المصالحة الى مجرد ادارة لعملية الانقسام" وندعو جميع الفئات السياسية والمشارب الفكرية الى التضامن لانهاء هذا الملف، والعمل الفورى لتطبيق بنود المصالحة الذى تم التوافق عليه بالقاهرة كرزمة واحدة، باعتبار ان ذلك ضرورة وطنية لمواجهة سياسات الاحتلال المتعددة.
واكد حماد ان سياسة المحاصصة التي تنتهجها حركتي فتح وحماس والتقاسم السياسي اخر المصالحة، وان المستفيد الوحيد هو المحتل على حساب المواطن الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وان اسرائيل استغلت هذا الانقسام وفرضت واقعا جديدا ضمن سياسة ممنهجة يستهدف كل اوجه حياة الشعب الفلسطيني.
ان التضامن مع المبادرة من قبل التجمعات الشعبية العربية ايضا ومن كافة الاقطار، اعطى بعدا استراتيجيا لمشروع الوثيقة التي حشد لها الشباب الفلسطيني والعربي .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت