غزة- وكالة قدس نت للأنباء
حذرت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" من سياسة المماطلة والتسويف التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الإفراج عن الأسير سامر حلمي البرق الذي كان مقررا الإفراج عنه قبل أسبوعين بناء علي قرار من المدعي العام الإسرائيلي يقضي بإبعاده إلي جمهورية مصر العربية بعد موافقة السلطات المصرية علي استقباله.
وعبرت الجمعية عن قلقها من استمرار انتهاج الاحتلال لهذه السياسة وتلكئه غير المبرر في إطلاق سراح الأسير البرق بالرغم من إعلان السلطات المصرية عن جاهزيتها لاستقباله منذ اليوم التالي لقرار الإفراج عنه وإبعاده .
وقالت الجمعية بأن "الاحتلال يتعمد المماطلة في الإفراج عن الأسير البرق بحجة وجود تعقيدات فنية وعقبات لوجستية تحول دون تسليمه إلي الجانب المصري مناشدة الأشقاء في مصر بتذليل أية عقبات متعلقة بترتيبات الإفراج عنه حتى يتم سحب كافة الذرائع والادعاءات التي يسوقها الاحتلال ويستخدمها في تبرير التأخر في إطلاق سراح الأسير البرق واستمرار اعتقاله ".
وطالبت جمعية "حسام" وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بتسليط الأضواء علي مماطلة الاحتلال في الإفراج عن الأسير البرق مؤكدة بأن معاناة هذا الأسير لن تنتهي بعد وأن ملفه لن يطوى إلا بعد تحرره من الأسر .
ولفتت الجمعية إلي أن الأسير البرق قد هدد باستئناف إضرابه المفتوح عن الطعام والامتناع عن شرب الماء في حال تراجع الاحتلال عن تنفيذ قرار الإفراج عنه وأنه لن يوقف إضرابه هذه المرة إلا بعد تأكده بأنه أمام القضبان وليس خلفها .