لليوم الثالث على التوالي..عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط أجراءات وحماية أمنية إسرائيلية مشددة.

ويواصل المستوطنين المتطرفين بحماية الشرطة الإسرائيلية اقتحام المسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي، في ظل إرتفاع الدعوات الفلسطينية التي تطالب بتدخل دولي وعربي وإسلامي عاجل لإنقاذ المقدسات الإسلامية من مخططات الاحتلال ومستوطنيه .

بدوره أكد رئيس لجنة الدفاع عن حي البستان فخري أبو ذياب، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن عشرات المستوطنين أقتحموا المسجد الأقصى صباحاً وقاموا بصلوات تلمودية خاصة داخل باحات المسجد.

وأوضح أبو ذياب، أن الشرطة الإسرائيلية، فرضت إجراءات أمنية مشددة جداً، على بوابات المسجد الأقصى، وحاولت منع دخول الفلسطينيين للمسجد بالقوة وعبر نصب الحواجز.

وأكد رئيس لجنة الدفاع عن حي البستان، أن الوضع في المدينة المقدسة خطير جداً وبحاجة لتدخل إسلامي وعربي عاجل.

وكان عشرات المستوطنين اليهود اقتحموا صباح أمس ساحات المسجد الأقصى ، فيما منعت الشرطة الإسرائيلية المصلين المسلمين الشباب من دخوله.

وذكرت وسائل إعلام أنه تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية اقتحم 50 مستوطنا ساحات المسجد مع عشرات السياح الأجانب، فيما يجتمع آلاف اليهود في ساحة المغاربة بالقرب من حائط البراق غربي المسجد للاحتفال "ببركة الحاخامات" في عيد العُرش اليهودي. بحسب مصادر فلسطينية.

بدوره عبر سماحة الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي رئيس المحكمة العليا الشرعية سابقاً , عن تخوفه الشديد على المسجد الأقصى في ظل اعتداءات المستوطنين المتكررة , بجانب غياب الأمة العربية والإسلامية عن أداء دورها في الدفاع عن الأقصى وانشغالها في قضايا أخرى كما ولم يستبعد بأن ترتكب هذه الجماعات بالقريب العاجل مجازر بحق المصليين كما حدث في المسجد الإبراهيمي سابقاً في فبراير/شباط م1994.

وأضاف التميمي في تصريح سابق لـ "وكالة قدس نت للأنباء ", أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل انشغال الأمة العربية والإسلامية في قضايا أخرى, ويعمل على تدمير الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم في مكانه باستمرار الحفريات تحت أساساته ، وباقتحامه يومياً من قبل المستوطنين اليهود ومنع المصلين المسلمين دخوله والصلاة فيه .