نابلس - وكالة قدس نت للأنباء
أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن الأسير أيمن شراونة يعاني من مشاكل صحية عديدة جراء إضرابه عن الطعام المتواصل منذ (96) يوما.
وذكر الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي أن محامي المؤسسة تمكن أمس الأربعاء 3/10/2012 من زيارة شراونة في سجن مستشفى الرملة واطلع على وضعه الصحي، حيث تبين انه يعاني من أوجاع في الظهر انتقلت بعد ذلك إلى القدمين.
وأوضح البيتاوي أن شراونة يعاني أيضا من ضعف شديد في عينه اليمنى التي أصبح يرى فيها بنسبة 10% فقط، كما تبين وبعد إجراء الفحوصات الطبية له أن لديه تشمع في الكلية اليمنى والآم شديدة في اليسرى، كما يعاني من مشاكل عديدة في المعدة ينتج عنها استفراغ متكرر.
ولفت إلى أن شراونة بدء يعاني في الفترة الأخيرة من مشكلة في الذاكرة وأصبح ينسى بعض الإحداث التي حصلت معه مؤخرا.
وأشار البيتاوي إلى أن إدارة المستشفى ترفض إعطائه إبرة مسكنة كان يأخذها كل (3) شهور مرة، وتشترط وقفه للإضراب حتى يتمكن من أخذها، في إجراء أشبه بالابتزاز.
من ناحيته، ذكر شراونة لمحامي التضامن محمد العباد أن إضرابه عن الطعام جاء ردا على إعادة اعتقاله الغير مبرر حيث تم الإفراج عنه ضمن "صفقة شاليط"، وهو مُصر على مواصلة إضرابه حتى يتم الإفراج عنه، كما لا يزال يتمتع بمعنويات عالية بالرغم من وضعه الصحي الصعب.
وأكد شراونة على انه ومنذ اعتقاله بتاريخ 31/1/2012 لم يحُقق معه احد ولم يتعرض حتى للاستجواب، وهو يشعر بأنه موقوف بلا تهمة واضحة.
البرق يهدد بالعودة إلى الإضراب..
وفي الإطار ذاته، أشار البيتاوي إلى أن الأسير سامر حلمي البرق القابع في سجن مستشفى الرملة أكد لمحامي التضامن أن وقف إضرابه عن الطعام كان مشروطا بنقله فورا إلى جمهورية مصر، وهو وقّع على هذا الاتفاق برعاية الصليب الأحمر.
وأكد البرق (33) عاما أن الصورة ستتضح خلال الأسبوع القادم، وفي حال حدوث أي تهرب من قبل الاحتلال فانه لن يتوانى عن الدخول في إضراب جديد عن الطعام يشمل الماء والغذاء والمحاليل الطبية.
وناشد البرق جميع الجهات والمؤسسات الفلسطينية والمصرية الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ونقله إلى مصر قبل عيد الأضحى.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت البرق بتاريخ 11/7/2010 بعد عودته من الأردن وحولّته إلى الاعتقال الإداري، إلى أن قرر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 21/5/2012 والذي استمر (124) يوما.