بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
تفاجأ جمعة ابو فخيدة منسق الثقافة الاسلامية في جامعة القدس عندما ذهب الى ارضه برأس كركر في رام الله صباح اليوم الاحد بأشجار الزيتون مقطعة ومخربة وبدون ثمار.
وقال د. ابو فخيدة "إن القصة بدأت منذ يوم امس عندما توجهنا انا والاسرة الى اراضينا التي اقيمت على جزء منها مستوطنة "عنيف "المقامة على اراضي قرى رأس كركر والجانية ودير عمار المجاورة، والتي تقع ايضا على تجمع مائي يعتبر الاكبر في فلسطين".
وأضاف ابو فخيدة لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" عندما وصلنا الى هناك بدأنا بقطف ثمار الزيتون، وجاء مجموعة من المستوطنين معهم كلاب وقالوا لنا "يجب ان تنسحبوا من الموقع، والا سنضطر الى ضربكم وارسال الكلاب عليكم"، لكننا رفضنا ذلك وقمنا بمقاومتهم، ودافعنا عن انفسنا، وضربناهم بما نمتلك من العصي والحجارة، وامتد ذلك من الساعة 2:00 وحتى 5:00 مساءً".
واشار ابو فخيدة" الى ان قوات الاحتلال تدخلت وحاصرتنا لمدة ساعتين تحت احدى اشجار الزيتون، وقامت بمنعنا من استخدام الجوال، واسماعنا كلمات بذيئة، منوها الى احد المارين قام بالاتصال بالارتباط الفلسطيني الذي نسق مع الاربتاط الاسرائيلي، وحضروا الى المكان، واتهموا ابني بمحاولة دهس احد الجنود بسيارته، ووصلت الامور الى عراك كبير، وتدخل أمن المستوطنة الذي قام بتصوير كل ما هو موجود، وانفك العراك وعدنا الى بيتنا".
واردف جمعة بالقول لمراسلنا" ذهبنا صباح اليوم الاحد الى تكملة قطف الزيتون في هذه القطعة، وتفاجأنا ان 25 شجرة زيتون المزروعة منذ مئات السنين تم تقطيعها وتخريبها، واكتشفنا ان المستوطنين قصوا هذه الاشجار الرومية القديمة جدا، وتحولت هذه الاشجار للاسف الى اعمدة خشبية فقط دون ثمار او خضرة او بهجة".