غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفت حركة "فتح" الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية عن نشوب خلافات داخلية وصفت بـ"الحادة" بين عناصر الحركة على خلفية قوائم الحركة الإنتخابية .
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن تلك الأنباء عارية عن الصحة تماماً وهدفها تشويه الحركة وكوادرها .
وأوضح محيسن، أن عملية إختيار القوائم الحركية والعناصر التي تمثلها تسير بشكل طبيعي جداً وديمقراطي دون أي عقبات أو تجاوزات هنا أو هناك .
وذكر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن حركة تبحث من خلال خوضها الإنتخابات المحلية ترسيخ عقيدة الحركة وفكرها في المواطن الفلسطيني لنيل ثقته بها، مشيراً إلى الإنتخابات ضرورة وطنية هدفها الأساسي والأول هو خدمة المواطن .
وكانت مصادر إعلامية، تحدثت عن خلافات الفتحاوية تسيطر على الأجواء وتبرز إلى الواجهة بين الحين والآخر، وذلك على خلفية عدم قدرة حركة فتح تشكيل قوائم انتخابية موحدة تمثل حركة فتح، في الوقت الذي تنطلق فيه الدعاية الانتخابية للقوائم المرشحة لانتخابات مجالس الهيئات المحلية 2012 في الضفة الغربية، وبالرغم من انتهاء مدة الترشيح وتشكيل القوائم الانتخابية.
وقال عضو سابق من إقليم حركة "فتح" :"لقد أصبحت الحالة التنظيمية في يطا تحت مظلة الفوضى، وتحديدًا في إقليم حركة فتح، وللأسف القرار الفتحاوي داخل الإقليم يتبع للخلافات القبائلية والتجاذبات العشائرية، ولا يتطلع القرار داخل مطبخ القرار الفتحاوي لمصلحة حركة فتح، فكلٌ يغني على ليلاه".
إلى ذلك صادق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على التوصية المتعلقة بعضوية عدد من أعضاء الحركة ممن لم يلتزموا بالقرارات الخاصة بالقوائم المقرة من الحركة في انتخابات المجالس البلدية والقروية، سواء بقبول الاستقالات التي قدمها بعضهم، وفصل البعض الآخر.
وستواصل لجان التحقيق الحركية عملها حول الحالات الأخرى الخاصة بالترشح خارج القوائم المقرة من الحركة.