القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
يشارك تجمع "بالقدس يهتدون" الذي يضم 22 مؤسسة فلسطينية مقدسية في الحراك المقدسي لمختلف القطاعات داخل القدس لتجديد العهد والمبايعة للقيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس أبو مازن لمواجهة تصريحات ليبرمان العنصرية ضده.

وقال وليد عبد الرزاق أمين عام تجمع "بالقدس يهتدون" أن "هذه التصريحات والتطاول على الرئيس من قبل العنصري ليبرمان والحكومة الإسرائيلية تنم عن عدم جدية هذه الحكومة في صنع السلام في المنطقة".

وأضاف أن" هذا الحراك يهدف إيضاً إلى تأييد خطاب سيادة الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة وتجديد العهد والمبايعة للقيادة الفلسطينية الشرعية، ووضع الرئيس بشكل مباشر في صورة تفاصيل ما يحدث من تحديات تواجهها مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، الذي يشهد في الفترة الأخيرة اقتحامات متواصلة تشكل تصعيداً خطيراً من جانب الحكومة الإسرائيلية".

وقال" من الواضح أن حكومة الاحتلال وذراعها المتمثل بالمستوطنين بدأت علانيةً بتحدي الأمة العربية والإسلامية من خلال استهدافها للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة تقسيمه وبناء هيكلهم المزعوم".

كما تتضمن هذه الحملة إطلاع الرئيس عباس على آخر المستجدات المتعلقة بمشاكل واحتياجات المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس، مع التركيز على قطاع الإسكان.

حيث قام التجمع بفرز الدكتور أمجد الأفغاني ليمثل التجمع عن قطاع الإسكان ويقدم ورقة عمل للرئيس عباس بهذا الخصوص.