موسم قطف الزيتون على خط النار في الضفة الغربية

نابلس- وكالة قدس نت للأنباء
يبدأ اليوم في محافظة نابلس موسم قطف الزيتون كما حددته وزارة الزراعة التابعة للسلطة الفلسطينية وذلك بتوجه الاف من الموطنين والمزارعين والمتطوعين الى الاراضي المزروعة بالزيتون لجني محصولها.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس" إن اول رسالة في هذا الموسم كانت من المستوطنين بقطع 120 شجرة زيتون من أراضي بلدة قريوت، مشيرا الى حالة من الغضب الشديد في صفوف المواطنين".

وأكد دغلس لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" حدوث اشتباكات في المكان والوضع يسيطر عليه التوتر في بلدة قريوت جراء هذا الاعتداء الغاشم من قبل المستوطنين".

موسم قطف الزيتون سيستمر رغم التهديدات ..
وفي سؤالنا له عن بداية الموسم قال دغلس" نحن لا نقف عند هذا الاعتداء بل سنستمر في عملنا النضالي والوطني، وصولا الى موسم قطف للزيتون بنجاح وكما هو مخطط له، والوضع صعب ولكن تم توزيع كل في موقعه لانهاء هذا الموسم".

وأردف دغلس بالقول" في كل عام يحدث مثل هذه الاعتداءات، خاصة على أشجار الزيتون، ولكن هذا العام الاعتداء جاء مبكرا وما حدث في رأس كركر برام الله ويطا بالخليل وجميع المناطق هو لكي يوصل المستوطنون رسالة انهم موجودون".

الاعتداءات تتم دون تعويض للمظارع ..
وقال دغلس لمراسلنا في هذا السياق " اننا نأمل من الحكومة ان تدعم المتضررين والمزارعين من اعتداءات المستوطنين، مشيرا الى ان اجتماعات تعقد مع المتضررين من قبل وزارة الزراعة، وتخرج حصائيات في خسائر هؤلاء، ولكن للاسف لا يتم تعويض المزارع الفلسطيني على هذه الخسارة الكبيرة".

متمنيا" ان يكون هناك تعزيز صمود لاصحاب الاراضي المتضررة، وخاصة من الحكومة والفصائل والمواطنين، لانه اذا كان لنا اهتمام بأرضنا سنصل الى اهتمام أكبر بقضيتنا وبالتالي الى صمود وثبات في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه".