رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية, أنه طالما بقي اليمين الإسرائيلي المتطرف على سدة الحكم وهو المسيطر لن يكون هناك أي عملية سلمية مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف البرغوثي في حديث مع وكالة قدس نت للأنباء, أنه من الأساس لا يوجد أي عملية سلمية مع إسرائيل, لافتاً إلى أنه في الوقت الحالي اليمين المتطرف هو من على سدة الحكم, وفي حال إجراء إنتخابات إسرائيلية مبكرة كما أعلن بنيامين نتنياهو فان المؤشرات تؤكد بأن هذا اليمين سيبقى على سدة الحكم.
وأوضح أن الإنتخابات الإسرائيلية المبكرة ومؤشر إحتمال فوز رئيس الوزراء الحالي نتنياهو مرة أخرى لا يبشر بخير في ظل أنه منذ بداية حكمه وهناك إنتهاكات وممارسات بحق المواطنين الفلسطينيين, وفي حال فوزه مرة أخرى هناك إحتمال كبير بتصعيد تلك الممارسات والتي من الممكن أن تكون بشن حرب على قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن، أمس الثلاثاء، تقريب موعد الانتخابات العامة المقبلة وذلك بعد فشلة في إقناع الكنيست بالمصادقة على قانون الموازنة العامة خلال 90 يوماً .
وأجمعت فصائل فلسطينية على أن الانتخابات الإسرائيلية القادمة لن تأتي بجديد على الفلسطينيين بل مزيد من السياسات العنصرية، والتمسك ببناء الاستيطان وتهويد القدس.
وتوقعت الفصائل خلال أحاديث منفصلة لـوكالة قدس نت للأنباء، فوز الأحزاب اليمينية بالإنتخابات المقبلة، فيما عبرت السلطة الفلسطينية عن تخوفها الشديد بأن تتحول الحملات الانتخابية في إسرائيل إلى سباق هدفه المزيد من التوسع الاستيطاني .
وحول الإقتحامات المتكررة من المستوطنيين اليهود للمسجد الأقصى, أشار أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى أن الحل الوحيد هو أن يكون هناك مقاومة شعبية واسعة وقوية وموحدة, ويجب الإستعجال في تكوين مقاومة شعبية لمواجهة هذه الإعتداءات على القدس والمسجد الأقصى.
ولفت البرغوثي إلى أن قلة الإهتمام والتعاطي العربي والإسلامي بملف المسجد الأقصى والخطورة عليه شيء معيب، ويظهر عدم حساسية العالمين العربي والإسلامي مما يجري في المسجد الأقصى, مع أن الإعتداء على الأقصى هو إعتداء على العرب أنفسهم, هذا يعتبر عدم حساسية تجاه الكرامة والحرية, وهذا يشكل خطورة على القدس.حسب قوله