القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف استطلاع للرأى أجراه مركز سميث الإسرائيلى، للأبحاث أن الحزب الذى يتزعمه إيهود أولمرت، وتسيبى ليفنى، وحتايد لبيد سيفوز بـ 31 مقعدا، متفوقا بأربعة مقاعد على حزب الليكود، الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك فى انتخابات الكنيست عام 2013.
وأظهر الاستطلاع، الذى نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن الحزب الذى تم تشكيله، بقيادة رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت، ويتضمن الزعيمة السابقة لحزب كاديما تسيبى ليفنى، والرئيس الحالى للحزب شاؤول موفاز، وزعيم حزب ويش حتايد لابيد يائير سيفوز، فى الانتخابات العامة، التى تجرى 22 يناير عام 2013.
ووجد الاستطلاع، الذى أجرى يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أن الحزب سيفوز بـ 31 مقعدا، وسيحصل حزب الليكود على 27 مقعدا، بينما يأتى حزب يسرائيل بيتنا ثالثا بـ 14 مقعدا، ويليه مباشرة فى المركز الرابع حزب العمل بـ 12 مقعدا، ثم شاس بـ 11 مقعدا، فى حين كشف الاستطلاع أن حزب ميرتس، وحزب الاستقلال، الذى يتزعمه وزير الدفاع يهود باراك، لن يتجاوزا عتبة الانتخابات.
وفى سؤال منفصل، وجد أنه إذا انضم رئيس الأركان السابق، جابى اشكنازى، والذى قانونا لا يمكن المنافسة على مقاعد الكنيست، حتى تمر مدة ثلاث سنوات على انتهاء خدمته، وأصبح بشكل غير رسمى واحدا من قادة الحزب ليسار الوسط، فإن هذا الأمر بلاشك، سيزيد بشكل واضح من تصويت الإسرائيليين للحزب.
وشمل الاستطلاع عينة من 500 شخص، يمثلون عينة إحصائية للسكان الإسرائيليين البالغين، حيث وجد أنه إذا لم ينافس أولمرت وليفنى فى الانتخابات، فإن نتائج الانتخابات، ستكون مماثلة لسباق 2009، إلا أن حزب كاديما، ستنخفض عدد مقاعده من 28 مقعدا إلى خمسة مقاعد، وقد بلغ هامش الخطأ فى الاستطلاع 4.5%.