القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
تشهد الأحزاب الإسرائيلية بشكل عام صراعات داخلية وتصدعات بين المتنافسين بداخلها في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقديم موعد إجراء الانتخابات العاملة للكنيست في دورتها التاسع عشرة.
ووفقاً للقناة العاشرة فإن الصراعات الداخلية للأحزاب سيؤثر بشكل سلبي على عمل لجنة الانتخابات المركزية التي بدورها قامت بتقديم طلب لرئيس الحكومة بإرجاء موعد الانتخابات من أجل الاستعداد لها بشكل مناسب.
وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام فإن حركة شاس طالبت هي الأخرى بتأجيل موعد الانتخابات على الأقل أسبوعاً آخر، مشيرة أنه ليس هناك غالبية حول التاريخ الذي حدده نتنياهو والذي يصادف 22/1/2012م.
من ناحية أخرى وعلى صعيد حزب الليكود فإن نتنياهو أعرب عن تخوفه من تقدم قوة فيغلين الذي نافسه في الانتخابات الداخلية لحزبه، وبحسب ما تراه الصحيفة فإنه من المتوقع أن يقرر نتنياهو إجراء الانتخابات الداخلية للحزب الأسبوع المقبل حول اختيار القائمة التي ستدخل انتخابات الكنيست.
وفي السياق ذاته تحدث مقربون من رئيس الحكومة السابق أيهود أولمرت للقناة العاشرة أنه وخلال اللقاء بين أولمرت وموفاز فإنه أبلغ الأخير عدم نيته للعودة للحزب وإنما يرغب في ترأس حزب جديد ما بين اليمين واليسار والذي ضمن استطلاع جديد سينشر قريباً حصل على 31 مقعد.
كما أن في حركة شاس التي هي الأخرى تعاني من أزمة داخلية بين الرئيس الحالي إيلي يشاي والرئيس السابق للحركة أريه درعي والذي أعلن عن عودته للحياة السياسية فإن عناصر في الحزب يفكرون في الذهاب إلى الانتخابات دون رئيساً للحزب.