رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات حثيثة مع أطراف دولية من أجل وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وقال عريقات في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", إن " القيادة الفلسطينية تواصلت مع أكثر من جهة دولية وطلبت من تلك الجهات التدخل والضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل وقف التصعيد على غزة, وأكدنا على ضرورة إيقافه فوراً".
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية حذرت منذ أيام من هذا التصعيد الغير مبرر من "حكومة مستوطنين" وجهة "لا تحترم" أي قوانين أو شرعيات دولية, مشدداً "نحن نبذل كل جهد ممكن من أجل ألا يكون هناك تصعيد أكبر خلال الأيام القادمة".
ولفت عريقات إلى أن هناك خطر كبير من أن يكون هناك اعتداء أوسع وهذا محتمل, مؤكداً بأن هذا سيكون له أثار وتبعات كارثية وحكومة الاحتلال تتحمل كل ما هو ممكن أن يحدث جراء أي عملية ضد قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة لتصعيد عسكري إسرائيلي مفاجئ، أسفر خلال اليومين الماضيين عن استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم هشام السعيدني ابرز قادة الجماعات السلفية في قطاع غزة واحد مساعديه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع الحكومة صباح أمس إن ناشطي "الجهاد العالمي" يكثفون جهودهم لمهاجمة الإسرائيليين، مضيفاً أن "تنظيمات الجهاد العالمي تكثف جهودها للاعتداء علينا، ونحن بدورنا سنواصل العمل ضدها بكل حزم وصرامة، إما من خلال القيام بردود فعل أو القيام بعمليات وقائية تهدف إلى إحباط مخططاتها".
فيما تعتبر الفصائل الفلسطينية ومن ضمنها حماس الحاكمة في غزة بان هذا التصعيد هو محاولة من قيادة إسرائيل للهروب إلى أمام وتنفيس بعض الإشكاليات الداخلية مع دخول إسرائيل أجواء الانتخابات العامة بعد تحديد موعدها في 22 كانون الثاني/ يناير المقبل.