غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي, أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عاجزان عن تقديم أي شيء إيجابي للقضية الفلسطينية.
وقال عزام في حديث تلفزيوني, اليوم الثلاثاء, إن "إسرائيل في جميع الأحوال تضرب جميع القرارات والشرعيات الدولية عرض الحائط, والأطراف الدولية لم تتخذ ضد إسرائيل أي إجراء نتيجة أعمالها تجاه الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة والنجاح في نيل العضوية غير الكاملة هناك سيشكل دعماً معنوياً للفلسطينيين ولكن لن يغير شيء في موازيين القوى, ولن يغير أيضاً شيئاً في معاملة إسرائيل للشعب الفلسطيني.
وأشار القيادي في الجهاد إلى أنه في حال دعمت الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني وأصدرت قرارات لصالحه فإن إسرائيل أساساً لم تعترف بأي قرارات صادرة عن الأمم المتحدة مهما كانت سوى القرار الذي ينص على الإعتراف بإسرائيل.
وشدد على أن هناك إختلاف فلسطيني كبير وجذري حول الموافقة على حل إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحلتة عام 67, وقال "إننا في رؤيتنا وفي برنامجنا نؤكد على أن ما نريده هو كل فلسطين والكل يعلم ذلك والشعب الفلسطيني يعلم ذلك".
ونوه عزام إلى أن أراضي67 التي تمثل 22% من مساحة أرض فلسطين التاريخية, ليست كما هي الآن بعد قضم تلك الأراضي من قبل إسرائيل وبناء المستوطنات فيها, وقال إن" ما تبقى منها لا يصل إلى الـ10% من الـ22%", مؤكداً "من حقنا أن نطالب بكل ما سرقته إسرائيل".
وأكد على أنه لا يوجد أي إتفاق ولا قبول من حركة الجهاد الإسلامي على هذا الحل, وقال "لم نوقع على أي وثيقة تتضمن موافقتنا على أراضي الـ67 فقط, ولكننا في الوقت ذاته لن نخوض إختلافات مع أي طرف فلسطيني يؤيد هذا الحل، مع علمنا بأن بعض الأطراف تتعارض برامجها مع برنامجنا".