القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت الإذاعة الإسرائيلية اليوم، النقاب عن أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعتزم تبني توصيات تقرير القاضي ليفي إدموند حول تشريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، واعتبار أراضي الضفة الغربية أراضي إسرائيلية يحق لكل يهودي أن يستوطن في أي مكان يشاء وفي كل وقت يريد.
وقالت الإذاعة :" إن نتنياهو على الرغم من أنه كان أعطى مع نشر التقرير في تموز الماضي انطباعا بأنه لن يقوم بتبني توصيات التقرير، تصرف عمليا على تجنب الصدام مع المجتمع الدولي من جهة، وعلى إعداد خطوات عملية لتبني التقرير".
وبحسب الإذاعة فان نتنياهو سيعرض على الحكومة، في جلستها القريبة، اقتراح قرار بتبني توصيات التقرير المذكور مبدئيا، وإقرار توصيات عملية ليتسنى تطبيق توصيات التقرير، لا سيما ما يتعلق بتسهيلات بيروقراطية وإجرائية لتمكين البناء في المستوطنات دون القيود التي يفرضها القانون الدولي.
وأشارت الإذاعة إلى أن التوصيات التي يعتزم نتنياهو إقرارها، تعتمد على تغيير الأسس القانونية المعمول بها في مشروع الاستيطان في الضفة الغربية، وخاصة التعقيدات المتعلقة بالأوامر العسكرية وضرورة الحصول على تصريح للبناء الجديد أو توسيع المستوطنات القائمة.
بدوره، وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، مواصلة الاحتلال في سياسة نهج الإستيطان على الأراضي المحتلة ونهب الأراضي، بانها ضربة جديدة في وجه عملية السلام المتعثرة.
وأكد عريقات في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تملك حكومة ترفض السلام وتضع العقبات أمام طريق إنجاح العملية السلمية.
ولفت كبير المفاوضين الفلسطينيين، إلى أن حكومة نتنياهو تستغل حالة الإنشغال العربي والدولي لتمرير سياسة السرقة والنهب وتشريع الإستيطان، موضحاً أن الوضع أصبح صعب للغاية وخطير بفعل ممارسات الاحتلال على الأرض.
ودعا عريقات، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والولايات المتحدة بالتدخل لإنقاذ عملية السلام ووقف ممارسات إسرائيل على الأرض لانها فوق القانون الدولي.