خانيونس – وكالة قدس نت للأنباء
النقش على الأيدي ليس فناً عابراً بالنسبة للفلسطينيين، بقدر ما هو قصة تجمع في ملامحها تفاصل الرواية العتيقة الممتدة بجذورها البعيدة إلى آخر جذع زيتون في الأرض الفلسطينية المسلوبة، في إطار حلماً يورث للأجيال على مدار التاريخ يؤكد التمسك بالتراث الوطني الفلسطيني.
ففي واحدة من خيام معرض الجذور التراثي التاسع عشر الذي تقيمه جمعية الثقافة والفكر الحر بمنتجع "هابي ستي" بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة جلست نساء فلسطينيات ينقشن على الأيدي بالحنة، في إحياء لعادة فلسطينية عتيقة، كانت النساء تستخدمها قديماً خلال الأفراح التراثية.
وكالة قدس نت للأنباء في إطار تغطيتها للمعرض المستمر لليوم الرابع على التوالي، رصدت بعدستها اللوحات الفنية التي نقشتها السيدات على أيديهن، كما تجولت في نواحي المعرض الأخرى وأعدت هذا التقرير.
عدسة : عبد الرحيم الخطيب