الخليل- وكالة قدس نت للأنباء
يعيش أهل مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، يوماً تاريخياً كما وصفه العديد من المراقبين في الساحة الفلسطينية، خاصة وأن الخليل التي تعتبر العاصمة الإقتصادية للدولة الفلسطينية، والتي تجري فيها الانتخابات للمرة الأولى منذ 36 عاماً.
ويتوجه قرابة نصف مليون ناخب وناخبة لصناديق الإقتراع في 93 موقعا بالضفة الغربية لإختيار مرشحيهم من القوائم الإنتخابية المتنافسة على مقاعد المجالس المحلية في أول إنتخابات محلية تجري بعد سلسلة تأجيلات شهدتها العملية الإنتخابية، في وقت تتميز مدينة الخليل بإجراء الإنتخابات للمجلس البلدي بعد إنقطاع دام أكثر من 36 عاماً، حرم منها الشارع الخليلي من إختيار ممثليهم بالإنتخابات.
وكان الشهيد فهد القواسمي هو أول رئيس بلدية يتم إنتخابه بالإقتراع والتصويت عام 1984، ومنذ ذلك الحين لم يتم إجراء أية إنتخابات للمجلس البلدي.
وأعرب الشارع الخليلي عن سعادته، كونه يمارس حقه بالإقتراع والتصويت لإختيار ممثلين في مجلس البلدي، في وقت تشهد الإنتخابات منافسة قوية بين القوائم الإنتخابية والمرشحين المتنافسين على مقاعد البلدية والتي يبلغ عددهم 15 عضواً.
وزير الحكم المحلي خالد القواسمي" عبر عن سعادته كونه ينتخب لأول مرة".
المواطنون في الخليل أعربوا لـ"وكالة قدس نت للأنباء" بأنهم ولأول مرة يمارسون حقهم الديمقراطي، والتصويت للمرشحين الذين سيمثلونهم في المجلس البلدي، حيث قالت المواطنة تغريد أبو سنينة، أن تعيش الفرحة في هذا اليوم التاريخي بالنسبة لأهل الخليل بشكل خاص، والذين يتوجهون الى صناديق الاقتراع لأول مرة في حياتهم، خاصة وأنها المرة الأولى التي سأدلي بصوتي في انتخابات المجلس البلدي.