القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت الاذاعة العبرية، أن السلطات الاسرائيلية بدأت في اجراء تحقيق في ميناء اسدود اليوم مع المتضامنين الاجانب الذين كانوا على ظهر السفينة "استيل" التي اعترضتها سفن البحرية الاسرائيلية امس عندما حاولت اختراق الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأضافت الاذاعة، انه بعد الانتهاء من استجواب النشطاء الاجانب ستتم اعادتهم الى بلدانهم علما بان برلمانيين من السويد وإسبانيا واليونان والنرويج كانوا على ظهر السفينة.
اما النشطاء الاسرائيليون الثلاثة الذين شاركوا في هذه الرحلة فيتوقع تقديمهم للقضاء.
وأوضحت مصادر في الجيش الاسرائيلي أن السفينة "إستيل" لم تحمل اي مساعدات إنسانية بعكس تصريحات مسؤوليها.
وقد أثنى بنيامين نتنياهو على قوات الجيش لسيطرتها على هذه السفينة، مؤكدا أن هدف النشطاء الذين تواجدوا على ظهرها كان الاستفزاز ليس إلاّ اذ انهم يدركون عدم وجود اي كارثة إنسانية في قطاع غزة.