غزة- وكالة قدس نت للأنباء
خيم الهدوء الحذر أجواء قطاع غزة، بعد سلسلة من التصعيد الإسرائيلي على القطاع أسفر عن إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة العشرات بجراح مختلفة، فيما اعترف الجانب الإسرائيلي بسقوط أكثر من70 قذيفة صاروخية وإصابة 5 إسرائيليين بجراح متفاوتة.
ودخل اتفاق التهدئة حيز التنفيذ منذ صباح اليوم الخميس، وذلك بعد إعلان مصدر فلسطيني التوصل لاتفاق تهدئة بعد إتصالات مصرية مع إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة.
وأعلن مسؤول فلسطيني، أن مصر تسعى للوساطة للتوصل إلى هدنة بين اسرائيل وحماس في غزة، مضيفاً أن الاتصالات التي أجرتها القاهرة أسفرت عن وعد شفهي من قبل حركة "حماس" بتهدئة الوضع، وقالت إسرائيل إنها تراقب التهدئة على الأرض وستمتنع عن شن هجمات إلا إذا تعرضت لإطلاق صواريخ من غزة."
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت الليلة الماضية، أن إسرائيل وحماس توصلتا لاتفاق تهدئة برعاية مصرية سيدخل حيز التنفيذ بدءاً من منتصف ليلة (الاربعاء- الخميس).
وحسب الصحيفة فإن المسؤول في جهاز المخابرات المصري نادر الأعصر أدار الاتصالات بين إسرائيل وحماس، وتوصل الطرفان لاتفاق تهدئة يدخل حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية، وأن الأعصر يجري اتصالات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية الصغيرة لتثبيت التهدئة.
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل وافقت على شروط مصر للدخول في التهدئة، مقابل قيام حكومة حماس بنشر عناصرها على الحدود لمنع عمليات إطلاق الصواريخ وذلك لتجنب الدخول في عملية عسكرية واسعة مع إسرائيل".
بدوره قال الوزير الاسرائيلي سيلفان شلوم في سياق مقابلة اذاعية صباح اليوم الخميس "ان حركة "حماس" اصبحت تعي ان اسرائيل سترد بمنتهى القوة على اطلاق القذائف الصاروخية وانها قادرة على العمل بمختلف الوسائل بما في ذلك استهداف قادة الحركة وتنفيذ عملية عسكرية برية في القطاع".
من جانبها، أدانت جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الأضرار التي تلحق بالمدنين العزل من شعبنا المحاصر.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي تعقيبًا على العدوان " إننا نترحم على الشهداء الذين سقطوا في غزة الصامدة".
وأضاف بن حلي أن هذا العدوان ليس بغريب على إسرائيل التي تواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني ضاربة عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين الدولية ومعتبرة نفسها دولة فوق القانون.