رفح - وكالة قدس نت للأنباء
رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة بفعل الحصار العسكري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ عام 2007م، يحافظ الفلسطينيون على إقامة الأجواء الاحتفالية لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
وتتميز هذه الأجواء بتوجه السكان إلى الأسواق لشراء البضائع بمختلف أنواعها والأضاحي، مدينة رفح "بوابة الجنوب" والتي تعتبر مركزا لإدخال البضائع إلى القطاع عبر الأنفاق المنتشرة على طول الحدود(الفلسطينية- المصرية) شهدت حركة شرائية ضعيفة.
كاميرا وكالة قدس نت للأنباء تجولت في أسواق رفح ورصدت الحركة الشرائية وإحضار السكان الأضاحي إلى منازلهم قبل ذبحها صباح العيد لإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال.
ويظهر في الصور إقبال السكان على شراء الحلوى والمكسرات وغيرها من البضائع التي سيقدمونها للضيوف الذين سيحلون عليهم بهذه المناسبة، وكذلك تجمع الأطفال حول الأضاحي فرحين بقدومها, واليكم هذه المشاهد:
عدسة: عبد الرحيم الخطيب